كراهية صحف كتالونيا لرونالدو تظهر في تغطيتها لتتويج البرتغال
كراهية الصحف الكتالونية المقربة من نادي برشلونة الإسباني لكريستيانو رونالدو ظهرت في تغطيتها لفوز البرتغال بكأس أمم أوروبا.
ركزت الصحف الكتالونية المقربة من نادي برشلونة على غياب كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي ونجم ريال مدريد الغريم، عن منتخب بلاده في مباراة النهائي لبطولة يورو 2016 أمام المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور، وذلك بعد خروجه في الدقيقة 25 متأثرًا بإصابته، وقدرة فريقه على التتويج باللقب من دونه.
وكتبت صحيفة "سبورت" على غلاف العدد الصادر يوم الاثنين: "المجد بدون كريستيانو.. البرتغال ليست في حاجة إلى رونالدو المصاب لتصنع التاريخ في باريس"، في حين كتبت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "بدون كريستيانو رونالدو.. المنتخب البرتغالي هو البطل".
وكانت الصحف الكتالونية اعتادت التركيز على رونالدو وتعمد السخرية منه كلما أمكن ذلك، وآخره قبل مباراة نهائي البطولة، عندما كتبت موجهة حديثها إلى رونالدو "للأسف.. أيسلندا ليست في النهائي ولا فولفسبورج"، ملمحة إلى الفريقين اللذين تمكنا من إحراج رونالدو مع منتخب بلاده في البطولة أو مع ناديه ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث تعادلت البرتغال سلبيا مع أيسلندا في افتتاح مبارياتها باليورو، كما خسر الريال من فولفسبورج الألماني بهدفين في الشامبيونزليج قبل أن يتوج في النهاية باللقب.
وكان رونالدو غادر أرض الملعب أمس بعد تعرضه لإصابة بسبب التحام قوي مع ديمتري باييه لاعب المنتخب الفرنسي في الدقيقة 16، وعلى الرغم من أن قوة الإصابة كانت ظاهرة على ملامح رونالدو فإنه ضغط على نفسه لمدة 9 دقائق، قبل أن يعجز عن مواصلة المباراة، ويخرج في الدقيقة 25 وهو يبكي.
وحقق منتخب الدروع الخمس مفاجأة مدوية بالتتويج بلقب يورو 2016 ليحصد أول ألقابه في تاريخ أمم أوروبا، على حساب المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور، وأبرز المرشحين للفوز بالبطولة.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg جزيرة ام اند امز