انطوت صفحة عام ٢٠١٩ بعدما سطرت أحداث وتطورات وتحولات كبرى خاصة في المنطقة العربية.
انطوت صفحة عام ٢٠١٩، بعدما سطرت أحداث وتطورات وتحولات كبرى، خاصة في المنطقة العربية.
أطل العام بحدث تاريخي بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وواصلت المنطقة العربية فورانها بموجة جديدة من الحراك الشعبي العربي، طالت السودان والعراق والجزائر ولبنان للمطالبة بتغييرات سياسية وإصلاحات اقتصادية، ورفضا لتدخلات أجنبية.
السودان ودع حكم الإخوان، ورحل عمر البشير، والجزائر أنهت حكم عبدالعزيز بوتفليقة، وتسلم عبدالمجيد تبون مقاليد الحكم، ولبنان أجبر سعد الحريري على الاستقالة من منصب رئيس الوزراء، والعراق أبعد عادل عبدالمهدي من رئاسة الحكومة.
وعالميا ربما يكون الحدث الأبرز، هو اقتراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العزل بتهمتي استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونجرس.
أحداث سجلت في صفحات التاريخ، لكن تبعاتها لم تنته بعد، لنستقبل عام ٢٠٢٠ في خضم حراك ربما لا يُفضي لطريق واحد.