هل أصيب بلعنة؟ ميسي يسقط في فخ الرقم 7
لم يستطع الأرجنتيني ليونيل ميسي التخلص من الكوابيس الكروية التي عاشها في السنوات الأخيرة رغم انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
الأسطورة الأرجنتيني كان حاضرا في ليلة إقصاء سان جيرمان من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء، على يد ريال مدريد الإسباني، الذي عوض خسارته ذهابا 0-1 بالفوز بنتيجة 3-1 في الإياب.
وفشل البرغوث في مساعدة فريقه على النجاة من ريمونتادا ريال مدريد التاريخية، حيث فشل ذهابا في تسجيل هدفا من ركلة جزاء، تصدى لها الحارس تيبو كورتوا، فيما لم يضع أي بصمة له في لقاء الإياب.
واعتقد كثيرون أن ميسي في طريقه لصناعة تاريخ جديد مع كتيبة الفريق الباريسي، يعوضه عن الأيام الصعبة التي عاشها في المواسم القليلة الماضية مع برشلونة الإسباني.
وقرر صاحب الـ34 عاما النجاة بنفسه من جحيم الفريق الكتالوني برحيله عن ملعب كامب نو الصيف الماضي بعد 17 عاما أمضاها مع البلوجرانا، مفضلا ارتداء قميص سان جيرمان في صفقة انتقال حر.
ولم يستطع ميسي نثر سحره المعتاد في ملاعب الدوري الفرنسي، الذي بدا صعبا عليه بعدما اكتفى بتسجيل هدفين فقط به بعد مرور 27 جولة، شارك خلالها في 17 مباراة.
وبعدما سجل 5 أهداف في مرحلة المجموعات بالتشامبيونزليج هذا الموسم، ظن البعض أن البطولة الأوروبية الكبرى ستحفظ ماء وجه ميسي أمام الشامتين والكارهين، لكن عاصفة ريال مدريد أطاحت به وفريقه خارج البطولة.
وتواصل فشل حامل جائزة الكرة الذهبية للعام السابع على التوالي دون أن يتوج بطلا لدوري أبطال أوروبا منذ فوزه باللقب بقميص البارسا عام 2015.
وعانى ميسي في 7 سنوات متتالية من ضربات تلو أخرى، إذ لم يستطع خلالها تجاوز حدود الدور ربع النهائي (باستثناء موسم 2018-2019)، سواء مع برشلونة أو باريس سان جيرمان.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن تغيير الهداف التاريخي للبارسا عتبته لم يساعده على التخلص من اللعنة التي لازمته أمام ريال مدريد منذ عام 2018، بفشله في ترك أي بصمة تهديفية، سواء بالتسجيل أو الصناعة في 9 مباريات متتالية.
تلك اللعنة لازمت ميسي بالتحديد منذ هز شباك الميرينجي في كلاسيكو الليجا بموسم 2017-2018، الذي شهد الظهور الأخير لغريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يرتدي الرقم 7، مع الفريق الملكي ضد برشلونة.
وسجل رونالدو هدفا آنذاك، في الوقت الذي هز فيه ميسي شباك إحدى ضحاياه المفضلين على مدار مسيرته، قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ عن ترك بصماته المعتادة أمام فريق العاصمة الإسبانية.
ويعيش ميسي أسوأ سلسلة سلبية في مسيرته أمام ريال مدريد، إذ لم يسبق له المشاركة في 9 مباريات متتالية ضده دون صناعة أو إحراز أي هدف.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA==
جزيرة ام اند امز