ما السر وراء إطلاق "بوكيمون جو" في 3 دول فقط؟
رغم انتشار لعبة "بوكيمون جو" وهوس العالم بها في أقل من أسبوع، إلا أن شركة "نينتندو" اليابانية لم تشغل اللعبة إلا في 3 دول فقط
على الرغم من إطلاق لعبة "بوكيمون جو" في 3 دول فقط حتى الآن، لكنها استحوذت في أيام قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي والمستخدمين حول العالم، وخرجت عدة حيل مكنت الملايين من تحميل اللعبة، ليتساءل البعض عن سبب إطلاق الشركة التطبيق في دول محددة في المقام الأول.
وأطلقت الشركة "نينتندو" اليابانية المنتجة للعبة، التطبيق في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا فقط، حيث جاء قرار الشركة بإتاحة التطبيق في 3 دول فقط نظرًا لمشكلات تقنية واجهت المطورين والمسؤولين في 5 يوليو/تموز الجاري.
وأوضحت الشركة أنه بعد إطلاق التطبيق بشكل تجريبي في نيوزيلندا وأستراليا، ثم في الولايات المتحدة، تعرضت الخوادم وحسابات الدخول إلى مشكلة تقنية لزيادة عدد الراغبين في التسجيل وتحميل اللعبة، مما أدى لتوقف تحميل التطبيق في باقي الدول.
وأجلت الشركة إتاحة التطبيق في سنغافورة وهونج كونج الصينية لحين إصلاح خوادم الشركة بشكل يتحمل ضغط الملايين الراغبين في تحميل اللعبة والشروع في الرحلات الميدانية للبحث عن البوكيمون وتدريبهم وتجميع الكرات الخاصة لذلك وغيرها.
ووفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر"، صرح جون هانك الرئيس التنفيذي للشركة أن بوكيمون سيتوقف قليلًا حتى يتم التأكد من أنه يعمل جيدًا، كما اعتذرت الشركة على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر" عن فترة تعطل اللعبة، مؤكدة سعيها لإصلاح التطبيق.
وقامت الشركة بمحاولات ناجحة وأعادت بالفعل تشغيل اللعبة من جديد الخميس الماضي، بعد معالجة المشكلات التقنية في الدول الثلاث، ولكنها لم تطرحها في باق الدول منذ ذلك الحين، وهو ما دفع المستخدمين للجوء إلى طرق خلفية للحصول على اللعبة الشيقة.
ولجأ بعض المستخدمين إلى تغيير إعدادات الهاتف بشكل تجعلهم كأنهم يقطنون في إحدى الدول الثلاث ما يمكنهم من تحميل اللعبة مباشرة، بينما استطاع آخرون وهم مستخدمو نظام تشغيل أندرويد تحميل اللعبة من على رابط مباشر عبر أجهزة الحواسب ثم تثبيتها بصيغة معينة على الهواتف.
وتصبح كندا، وألمانيا، ومصر، والنرويج، والبرتغال، وروسيا، إسبانيا، والمملكة المتحدة في قائمة الدول التي يستطيع اللاعبون فيها تحميل التطبيق من خلال الخدع التقنية، في الوقت نفسه يصعب تحميل وتشغيل اللعبة بأي محاولات في البرازيل، وماليزيا، وسنغافورة، والفلبين، واليابان.
ولم يمنع تأخر إتاحة التطبيق في أوروبا وآسيا محاولات المستخدمين في تحميل التطبيق، فقاموا بإنشاء حسابات أخرى أمريكية وأسترالية مزيفة لتخدع التطبيق بمناطق وجودهم.
وتصبح هذه الخدع مهددة لحسابات اللاعبين أنفسهم، باحتمالية اختراق برمجيات خبيثة إلى أجهزتهم المحمولة مما تضر بالبيانات وبرمجة الجهاز، إضافة إلى حدوث مشكلات تقنية أخرى باللعبة نفسها، حيث واجه 51% من المستخدمين مشكلة في تشغيل التطبيق، و48% آخرين لم يتمكنوا من تسجيل حساب جديد، حسب موقع "داون ديتيكتور".
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg
جزيرة ام اند امز