عمرو دياب و"روتانا" يتبادلان الاتهامات بالكذب في أزمة إنهاء التعاقد
الشركة تطالبه بمليون دولار قيمة الشرط الجزائي
بعد 10 سنوات من التعاون بين عمرو دياب وشركة "روتانا" انتهت العلاقة بينهما لكن بأزمة كبيرة وتبادل للاتهامات بين الطرفين.
تبادل المطرب المصري عمرو دياب مع شركة "روتانا" الاتهامات بالكذب بشأن أزمة أنهاء التعاقد بين الجانبين، حيث تمسك كل طرف بأنه البادئ بإنهاء التعاقد.
وقالت "روتانا"، في بيان لها، عقب ساعات من بيان لمدير أعمال المطرب أعلن فيه فسخ التعاقد بين الجانبين، "تناولت بعض الصحف والمجلات خبراً عن قيام الفنان عمرو دياب بفسخ التعاقد مع شركة روتانا وهذا ادّعاء مغلوط"، مشيرة إلى أن "الفنان ومديرة أعماله وراء هذا الادعاء بهدف الإساءة للشركة ومحاولة النيل منها وبلبلة المتعاملين معها".
وأشارت الشركة إلى أنها هي التي "بدأت في اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع تعويضها بسبب إخلال الفنان عمرو دياب بالتزاماته الواردة بالعقد، مشيرة إلى أنها وجهت إلى الفنان عمرو دياب إنذاراً قضائياً وطلبت منه سرعة سداد الشرط الجزائي الوارد بالعقد وقيمته مليون دولار أمريكي بسبب "إخلاله بالتزاماته التعاقدية".
ولم تذكر الشركة في بيانها البنود التي تتهم دياب بالإخلال بها في التعاقد.
وعمرو دياب يرد
من جانبه رد عمرو دياب على "روتانا" باتهام الشركة بالكذب فيما يتعلق بتويجه إنذار قضائي له، وقال "هذا الادعاء عار تماماً من الصحة، حيث لم يعلن بالدعوى المذكورة"، مشددا على أنه "لم يخل بالتزاماته الواردة بالعقد المذكور مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات وهى عادته"، حسب بيان لمكتب عمرو دياب.
واتهم البيان الشركة بأنها "أخلت بالتزاماتها الواردة فى ذلك العقد، وبناء على ذلك تم إرسال خطاب من مكتب دياب إلى شركة روتانا "أننا قد أنجزنا الألبوم الثاني بتمويل ذاتي ولم يتم الرد على ذلك الخطاب من جانب شركة روتانا، الأمر الذي حدا به إلى توجيه إنذار الى شركة روتانا"، قبل أن يقرر فسخ التعاقد بعد 10 سنوات من التعاون.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز