واقعة طفل برج إيفل تنال اهتماماً "رسمياً" في البرتغال

واقعة الطفل الفرنسي من أصل برتغالي الذي يواسي مشجع فرنسي لخسارة بلاده تكتسب شهرة كبيرة في البرتغال
قامت وكالة النهوض بالسياحة البرتغالية باستدعاء بطلي "واقعة" برج إيفل التي حدثت بعد نهاية مباراة نهائي يورو 2016 بين فرنسا و البرتغال.
وكان الطفل الفرنسي من أصل برتغالي، ماتياس، قام بمواساة مشجع فرنسي كان في حالة بكاء بسبب تأثره بهزيمة منتخبه في نهائي المسابقة الأوروبية.
ولاقى الفيديو الذي وقع تصويره في منطقة الأحباء ببرج إيفل عدد قياسي من المشاهدات، كما قام العديد من الرياضيين بالترويج له باعتباره أفضل رد ممكن على ما قام به المتعصبين و المشاغبين خلال المباريات الأولى في يورو 2016.
وجاء في بيان وكالة النهوض بالسياحة البرتغالية ما يلي "السياحة في البرتغال ترسل نداء للتعرف على هوية مشجع فرنسا من أجل استدعاءه لزيارة البرتغال بصحبة الطفل ماتياس ... ما قام به يترجم الأحاسيس الكبيرة لمباراة النهائي و يؤكد دماثة أخلاق، تسامح وأصالة البرتغاليين".
ورغم ما اعتراها من شغب، تعتبر بطولة يورو 2016 من أكثر البطولات نجاحا جماهيريا حيث ترك أنصار عدة منتخبات على غرار أيرلندا، أيرلندا الشمالية، ألبانيا و بلجيكا انطباعات طيبة.
وساعدت ثورة الاتصالات التي يعيشها العالم في توثيق بعض اللقطات الرائعة أبرزها بكل تأكيد مع قام به الطفل البريء ماتياس مع مشجع فرنسا الحزين.
aXA6IDE4LjIxNi4yMDMuMjA0IA== جزيرة ام اند امز