يخوض غاري نيفيل تجربته الأولى كمدرب لفالنسيا الإسباني، عندما يواجه أولمبيك ليون الفرنسي، لكنه لا يشعر بالقلق من هذه المهمة.
يبحث الإنجليزي غاري نيفيل عن بداية مثالية في أول مهامه كمدرب لفريق فالنسيا، حينما يقوده في لقائه أمام أولمبيك ليون الفرنسي في ختام مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وعمل المدرب البالغ من العمر 40 عاماً كمساعد لمدرب منتخب انجلترا إلى جانب روي هودغسون، إضافة لعمله كمحلل تلفزيوني منذ اعتزاله عام 2011، وسيتطلع لضمان النقاط الثلاث في لقاء الغد الأوروبي للحفاظ على آمال فريقه في التقدم نحو دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، التي تتوقف أيضا على نتيجة منافسه جينت البلجيكي مع زينيت الروسي متصدر المجموعة.
وسيكون اللقاء الذي يجمع بين الفريقين التجربة الأولى للمدرب الفائز بثمانية ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز كلاعب، إلا أن نيفيل لا يشعر بالقلق من هذا التحدي.
وقال نيفيل خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: "لا أعرف ما إذا كان هذا خطيراً، إلا أنني لا أشعر بالقلق على الإطلاق".
وأضاف: "ربما يكون هذا جيداً وربما يكون هذا سيئاً، لا أعرف لأنني لم أكن في هذا الموقف على الإطلاق".
وتابع: "لكي أكون واضحاً فقد كنت مدرباً مع الطاقم الفني لمنتخب إنجلترا، ولم أشعر بالقلق من قبل في مباريات المنتخب أيضاً، ربما شعرت بالقلق بعض الشيء وأنا لاعب، إلا أنني لم أشعر بهذا الأمر على الإطلاق كمدرب، وخاصة وأنا أعمل مع روي (هودغسون) في منتخب إنجلترا ولا أشعر بهذا اليوم".
وفاز نيفيل الظهير السابق ليونايتد بلقبين لدوري أبطال أوروبا.
وفاز الفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني في مباراته السابقة أمام منافسه الفرنسي -الذي يتذيل الترتيب وخرج من البطولة، بنتيجة (1- صفر).
aXA6IDMuMTQ0LjQwLjIxNiA= جزيرة ام اند امز