نائب الرئيس".. 4 اختيارات أدهشت الولايات المتحدة
المؤرخ الأمريكي جوش زيتز، يقدم 4 اختيارات سابقة لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة أصابت البلاد بالدهشة.
صراع محتدم على كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مستمر منذ أشهر عديدة تظل بوادر الفائز فيه غامضة، ولكن يظهر معه صراع خفي آخر وهو اختيار "نائب الرئيس".
يقدم المؤرخ الأمريكي جوش زيتز، في مقاله المنشور بمجلة "بوليتكو" الأمريكية 4 اختيارات لنواب الرئيس أصابت البلاد بالدهشة.
1988
في يوليو 1988، ظهر دان كويل الذي كان ييشغل منصب سيناتور عن ولاية إنديانا، في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية 5 مرات وبشكل عابر فقط، ولكن بعد شهر، أصبح نائباً للرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب.
وفي الواقع، كان اسم كويل قد ظهر على القوائم الطويلة لبعض الصحفيين كنائب محتمل لبوش الأب، ولكن لم يأخذ أحد هذه الشائعات بصورة جدية حتى الأيام الأخيرة قبل اختياره.
1980
في يوليو 1980، تضمنت قائمة المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس رونالد ريجان أكثر من شخص من بينهم جورج بوش الأب الذي كان عضو كونجرس سابقا من تكساس، وهزمه ريجان في الانتخابات التمهيدية.
يتذكر ريتشارد ألين الذي خدم بمثابة مدير السياسات في حملة ريجان الناجحة في هذا العام، أنه على الرغم من وجوده في القائمة إلا أن بوش لم يكن مهمًا الفعل بالنسبة لريجان.
بالكاد تحدث الرجلان منذ الانتخابات التمهيدية، وبالتأكيد لم يناقشا منصب نائب الرئيس، كما كانت علاقتهما فاترة، وازدادت سوءًا بسبب رفض بوش الانسحاب من السباق حتى حدوث النهاية المريرة.
في النهاية، اختار ريجان بوش الأب نائبًا له، وهو ما شكل مفاجأة ضخمة للمرشحين ووسائل الإعلام على حد سواء.
1972
لم يشكل اختيار المرشح الديمقراطي جورج ماكجفرن للسيناتور توماس إيجلتون مفاجأة لأغلب المراقبين في 1972، ولكنه كانت مفاجأة عندما بدأت التقارير الإخبارية الحديث عن دخول إيجلتون المشفى ثلاث مرات لتلقي علاجًا نفسيًا.
في البداية، تمسك ماكجفرن بموقفه، مخبرًا الصحفيين أن إيجلتون مؤهل عقليًا وجسديًا وروحيًا ليصبح نائب رئيس الولايات المتحدة، بل ويتولى منصب الرئاسة في أي لحظة إذا تطلب الأمر ذلك.
لكن في الأول من أغسطس/آب 1972، استسلم ماكجفرن للضغوطات السياسية، ليختار سارجنت شرايفر – مدير سابق لفرق السلام – بدلًا من إيجلتون.
1968
وقف المرشح الجمهوري ريتشارد نيكسون أثناء المؤتمر الوطني الجمهوري ليخبر الصحفيين باختياره سبيرو أجنيو، الذي خدم لعامين فقط كحاكم ولاية مريلاند، ولم يكن محل اهتمام أي شخص.
على الرغم من اختياره مرتين لمنصب نائب الرئيس، أُجبر أجنيو على الاستقالة أواخر عام 1973؛ لتجنب التعرض لاتهامات بالاحتيال الضريبي والابتزاز والرشوة تعود إلى أيام عمله كحاكم مريلاند واستمرت حتى توليه منصب نائب الرئيس.
aXA6IDMuMTM3LjE3My45OCA= جزيرة ام اند امز