أردوغان فى اسطنبول: المتورطون بالانقلاب سينالون الرد المناسب

وسط حشود من أنصاره، هبطت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مطار اسطنبول، بعد ساعات من محاولة انقلابية.

وسط حشود من أنصاره، هبطت طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت مبكر السبت في مطار اسطنبول، بعد ساعات من محاولة انقلابية، حسب ما أفاد مصدر رئاسي.

وقال أردوغان إن محاولة انقلاب وقعت على تضامن البلاد ووحدتها، مؤكدا أن كل قوانين تركيا ضد الانقلاب وأنه لا يعترف بأى شرعية سوى الشعب، وألا سلطة تعلو على الإرادة الوطنية، وشدد أردوغان على أن المتورطين في الانقلاب سينالون الرد المناسب أيا كانت المؤسسة التي ينتمون إليها.

وفى مؤتمر صحفى باسطنبول، أعلن أردوغان أن "مجموعة تابعة لفتح الله كولن ارتكبت هذا "العمل الخائن" بمحاولة الانقلاب وسيدفعون ثمنها غاليا، ومن هنا أعلن أننى جئت إلى المسؤولية بأصوات الشعب، وأريد أن أؤكد أننا لا نخاف من أحد وخرجنا للعمل السياسي حاملين أكفاننا، وبفضل الله تعالى تم إنهاء هذه المعركة والأهم هو تنفية الجيش التركي من هذه المجموعة، في محاولة لوأد التغييرات التي كنت أعتزم تنفيذها خلال الشهر المقبل".

وأضاف أنه كان هناك محاولة سابقة لفرض السيطرة على مطار اسطنبول من جانب داعش، ثم أتبعهم مجموعة من الجيش، كما استخدموا الطائرات العسكرية إف 16 ضد شعبهم ومؤسساته بدلا من حمايتها، وحاولوا استهداف المنطقة التي كنت بها بالتفجير، ولكنهم لم يستطيعوا الوصول إليّ، والآن وجهتهم مؤسسات الرئاسة والاستخبارات، أنا الآن أوجه خطابي إلى كل جنرالات الجيش بأنني متأكد أنكم مع هذا الشعب، ولكن بينكم من تعتقدون أنهم وطنيون وشرفاء وهم ليسوا كذلك، بل هم خائنون يتلقون تعليماتهم من بنسلفانيا؛ "حيث يوجد المعارض فتح الله كولن"، وللجنود أقول إنكم أبنائي وأمام هذا الشعب لديكم مسؤولية كبيرة ولا يمكن لسلاحكم أن يوجه ضده.. ومن فعل هذا سيدفع الثمن.

وتابع الرئيس التركى: "الآن القضاء والأجهزة يعملون على إلقاء القبض على هذه العناصر، وستجري عملية تطهير كاملة للجيش، وهم عناصر كما يبدو في منظمات إرهابية".

وأكد أن الجيش لم يقم بانقلاب وهذا كلام غير صحيح، ومن يقول ذلك لا يريد الخير لتركيا، السلطة والحكومة تعمل بكامل كفاءتها، وستنتهى الأمور بإذن الله على خير.