قيادي فلسطيني لـ"العين": رسالة نتنياهو إلى عباس وقحة
قيادي فلسطيني يصف رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الرئيس الفلسطيني التي دعاه فيها للقيام بخمس خطوات لتحقيق السلام بـ"الوقحة".
وصف قيادي فلسطيني رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي دعاه فيها للقيام بخمس خطوات لتحقيق السلام بـ"الوقحة".
وقال عبد الله عبد الله، رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، في مقابلة مع "بوابة العين": رسالة نتنياهو "وقحة"، معتبرا أنه يهدف إلى محاولة تدمير أي جهد دولي للتعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما فيها الجهود المصرية.
كان نتنياهو وجه قبل 3 أيام كلمة مصورة باللغة الإنجليزية لعباس، في سابقة هي الأولى من نوعها، دعاه فيها للقيام بخمس خطوات لـ"تحقيق السلام".
وشدد عبد الله، على أن رسالة نتنياهو تريد أن تلتف على الجهود المصرية، بعد مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بخلاف معارضته الشديدة للمبادة الفرنسية الساعية لإحياء المفاوضات المجمدة، معتبرا أنه يهدف إلى تدمير أي جهد دولي خارج إطار اللجنة الرباعية التي تتحكم بها أمريكا المعروفة بمواقفها الحامية لإسرائيل.
ورفض عبد الله مطالبة نتنياهو بإقالة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين، بزعم دعوته لـ"ذبح اليهود".
واعتبر طلب نتنياهو تدخلاً غير مقبول في شأن فلسطيني داخلي، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تضم قيادات متطرفة، لها مواقف عنصرية معروفة، مثل أفيغدور ليبرمان.
وأشار إلى ما جرى قبل أيام من تعيين جيش الاحتلال العقيد أيال كريم، "الذي شرع اغتصاب غير اليهوديات خلال الحرب"، لمنصب الحاخام العسكري الرئيس، إضافة لفتواه بإعدام الفلسطينيين الجرحى.
"امتداح قتل الإسرائيليين"
وبشأن مطالبة نتنياهو وقف امتداح قتل الإسرائيليين، أكد عبد الله أن حركة فتح لا تمتدح الموت، مستدركا أن "شعبنا يدافع عن نفسه في وجه الإرهاب الإسرائيلي".
وبشأن اعتراض نتنياهو على إقامة الفلسطينيين إقامة نصب تذكاري لعميد الأسرى الفلسطينيين السابق أحمد أبو السكر الذي أمضى 27 عاما في سجون الاحتلال، قال عبد الله" من حق شعبنا الافتخار بمناضليه".
ومن المقرر أن يجري مساء اليوم إزاحة الستار عن نصب أبو السكر في ترمسعيا برام الله، وسط الضفة الغربية.
وأشار البرلماني الفلسطيني إلى أن إسرائيل تقيم تمثالا لباروخ غولدشتاين الذي نفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، وقتل 29 مصليا وأصاب العشرات في فبراير 1994.
وفيما يتعلق بالطلب الرابع الذي وجهه نتنياهو والداعي للتوقف عن دفع الرواتب لعائلات منفذي العمليات، بزعم أن "هذه الأموال تعتبر بمثابة حوافز مباشرة لتغطية العمليات"، اعتبر القيادي الفلسطيني أن ذلك شكلا من أشكال العقاب الجماعي.
وأضاف "الأسرى والشهداء لهم عائلات وفي كل قوانين الدنيا لا يجب تحميل الطفل مسؤولية لم يقم بها، فضلا عن أن سلوكنا الاجتماعي وقيمنا تحتم علينا الوقوف مع هذه الأسر".
aXA6IDMuMTQ0LjIxLjIwNiA=
جزيرة ام اند امز