17 قتيلا و35 جريحا في هجوم على الجيش المالي.. و"أنصار الدين" تتبنى

تييمان هوبير كوليبالي قال إن 17 جنديًّا ماليًّا قتلوا، وجرح 35 آخرون في هجوم إرهابي "منسق" ضد معسكر للجيش في نمبالا، وسط البلاد.

قال وزير الدفاع المالي تييمان هوبير كوليبالي، اليوم الأربعاء، إن 17 جنديًّا ماليًّا قتلوا، وجرح 35 آخرون، أمس  الثلاثاء، في هجوم إرهابي "منسق" ضد معسكر للجيش في نمبالا، وسط البلاد.

وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بسقوط "12 قتيلًا ونحو 30 جريحًا" من الجنود في الهجوم، صباح الثلاثاء، على معسكر نمبالا في منطقة سيغو في وسط البلاد.

وقال الوزير تييمان هوبير كوليبالي لقناة "أو أر تي إم" المالية، إن "الحصيلة ارتفعت، وخسرنا 17 رجلًا، بالإضافة إلى 35 جريحًا نقلوا جمعيهم إلى وحدات العناية في منطقة سيغو".

وأضاف: "نؤكد أن هذا الهجوم الإرهابي المنسق على مواقعنا في نمبالا سيلقى ردًّا مناسبًا".

ولفت كوليبالي إلى أن القوات المسلحة المالية تسيطر على المدينة حاليا وتقوم بعمليات للعثور على المهاجمين.

وتابع: "هناك جماعة أعلنت مسؤوليتها، نحن حذرون، و نحاول إيجاد رابط بين أسلوب تحرك" المهاجمين في نمبالا "مع معلوماتنا عن جماعات إرهابية مختلفة تعمل في هذا الجزء من مالي".

ويقع معسكر نمبالا على بعد أكثر من 510 كيلومترات من العاصمة باماكو وهو ثاني أكبر معسكر للجيش المالي في منطقة سيغو في وسط البلاد، ولم تتوفر معلومات عن مساحته أو عدد الجنود المتمركزين فيه.

على صعيد متصل أعلنت جماعة "أنصار الدين الإسلامية" المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة للجيش.

وجاء الإعلان في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي رصدته سايت إنتيليجينس جروب التي تراقب أنشطة الجماعات المتشددة.

وقالت الجماعة المسلحة إنها شنت الغارة عن طريق كتيبة ماسينا وقتلت عشرات الجنود وسيطرت على ثكنات الجيش في نامبالا قبل أن تنسحب وبحوزتها كمية كبيرة من غنائم الحرب.