سوق الأسهم السعودية ترتد بعد خسائر أمس لتعاود الصعود فوق مستوى الـ 7000 نقطة
استهل مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملات الأربعاء على ارتفاع بعدما خسر نحو 2.5% في جلسة أمس وسط غياب المحفزات الدافعة للصعود القوي وترقب المتعاملين لإعلان موازنة العام المقبل، ومن المتوقع إعلان ميزانية المملكة لعام 2016 هذا الشهر.
وجاء صعود اليوم بدعم من ارتفاع نسبي لأسعار النفط على خلفية انخفاض مخزونات النفط الأمريكية وانتعاش طلبيات الآلات اليابانية.
وعند الإغلاق أنهى مؤشر الأسهم السعودية الجلسة، ليعاود الصعود فوق الـ 7000 نقطة، مرتفعا بنسبة 0.13% مضيفا حوالي 9 نقاط إلى مستوى 7000.72 نقطة.
وكان المؤشر الرئيسي للسوق السعودية قد اخترق في جلسة أمس مستوى دعم فنيا عند 7000 نقطة، حيث هبط المؤشر الرئيسي لأدنى مستوياته خلال 35 شهرا في نوفمبر تشرين الثاني.
وفي جلسة اليوم تباين أداء القطاعات المدرجة؛ ففي حين ارتفعت قطاعات المصارف، البتروكيماويات، الاتصالات، العقار، والإعلام والنشر، تراجعت قطاعات الإسمنت، التجزئة، الطاقة، الزراعة، والفنادق.
وشهدت جلسة الأربعاء تراجع التداولات حيث تم تداول 250.42 مليون سهم بقيمة إجمالية 5.317 مليار ريال، مقارنة مع 257.421 مليون سهم يوم أمس بقيمة إجمالية بلغت 5.932 مليار ريال.
وتصدرت أسهم إعمار، والمعرفة، مكة، وعسير قائمة أكبر الرابحين في السوق، بينما تصدرت أسهم الكيميائية وصافولا قائمة أكبر الخاسرين.
ونزل سهم الخضري حوالي 0.29% بعدما قالت الشركة اليوم إنه تعذر توقيع عقدين لمشروعين حكوميين بقيمة إجمالية قدرها 315.3 مليون في أحدث إشارة إلى توجهات خفض الإنفاق الحكومي بعد هبوط أسعار النفط.