21 قتيلا في «المواصي الآمنة» برفح.. وتحذيرات فلسطينية من «مجازر جديدة»
هجوم إسرائيلي جديد على رفح يوقع 21 فلسطينيا غالبيتهم من النساء، بينما حذرت الرئاسة الفلسطينية من "مجازر جديدة" وسط مطالبات بالتنفيذ الفوري لقرار محكمة العدل الدولية.
وتعقيبا على الواقعة، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلافًا للتقارير في الساعات الأخيرة نؤكد أن الجيش لم يشن أي غارة في المنطقة الإنسانية في المواصي".
بينما قالت مصادر محلية في غزة إن الجيش الإسرائيلي استهدف نازحين في منطقة مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة، ما أدى الى مقتل 21 وإصابة العشرات جزء كبير منهم من الأطفال والنساء.
وبحسب المصادر فإن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات استهدفت خيام للنازحين في المواصي التي أعلنت عنها إسرائيل منطقة آمنة.
وقالت لجنة طوارئ رفح: "إن إسرائيل ارتكبت مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة مع استهداف خيام النازحين في المناطق الآمنة بالمواصي".
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من "ارتكاب إسرائيل مجازر جديدة في مدينة رفح اليوم، وتهجير أبناء شعبنا، وإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، لتنفيذ مخططاتها، في ظل الدعم الأمريكي غير المسبوق"، مطالبا بـ"التنفيذ الفوري لقرار محكمة العدل الدولية".
وأضاف في تصريح صحفي: "نحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري في رفح وكامل قطاع غزة من قبل إسرائيل، وخاصة ما تسمى بإقامة المنطقة العازلة، ومحاولات تهجير المواطنين، وتحويل قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، ورفضها الانصياع لقرارات المحاكم الدولية، وآخرها قرار محكمة العدل الدولية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أشارت إلى دخول لواء "بيسلماح" إلى رفح مساء أمس الإثنين ما يرفع عدد الألوية في رفح إلى 6.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في رفح.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر.
وقال في بيان: "الفرقة 162 التي انضمت إليها قوات لواء مشاة آخر تواصل العمل في منطقة رفح حيث قامت القوات بالعمل الليلة الماضية على محور فيلادلفيا في مواجهة بنى وأهداف حمساوية وذلك استنادا إلى معلومات استخبارية وبشكل دقيق".
وجاء الهجوم اليوم في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الدفاع عن نفسه في وجه الانتقادات الدولية إثر مقتل 45 في هجوم يوم الأحد في رفح.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لسبب غير واضح اندلع حريق وأدى إلى مقتل المدنيين.
وأضاف "يعتقد أن هذا الحريق نتج إما عن انفجار ذخيرة أو وقود، إلا أنه في هذه المرحلة لم تتوفر بعد الأدلة اللازمة".
aXA6IDMuMTMzLjE0OC43NiA= جزيرة ام اند امز