رايولا من "سفرجي" إلى "مهندس" أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم‎

وكيل اللاعبين، مينو رايولا، يخطف الأضواء خلال المركاتو الصيفي الحالي من خلال مساهمته في صفقة بوجبا القياسية لمانشستر يونايتد

خطف وكيل اللاعبين، مينو رايولا، الأضواء خلال المركاتو الصيفي الحالي من خلال مساهمته في انتقال الثلاثي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الأرميني هنريخ مخيتاريان و أخيرا الفرنسي بول بوجبا لمانشستر يونايتد الإنجليزي.

هذا النجاح الباهر لوكيل اللاعبين الإيطالي-الهولندي في سوق الانتقالات الصيفي جعله يتربع على عرش أفضل وكلاء اللاعبين في العالم، متفوقا على "عدوه التاريخي" البرتغالي جورجي مينديز، مهندس صفقة انتقال مواطنه كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد في سنة 2009.

ولد رايولا في قرية نوشيرا إنفيريوري بمقاطعة ساليرني في الجنوب الإيطالي، غير أنه سرعان ما هاجر مع عائلته إلى هولندا حيث عمل في بداياته "سفرجي" في مطعم والده، قبل أن يبدأ في دراسة الحقوق.

بدأت علاقته بكرة القدم عندما عمل كمشرف على شبان نادي هارلام الهولندي، ليرتقي بعد ذلك لمنصب مشرف على مركز تكوين الشبان ثم مديرا رياضيا لنفس النادي.

و برز نبوغ رايولا من خلال بعث شركة" إنترميزو" التي اختصت في تمثيل اللاعبين الهولنديين في مفاوضاتهم مع الأندية الأجنبية وحقق أول نجاح له في صفقة انضمام دينيس بيركامب إلى إنتر ميلانو قادما من أياكس في سنة 1993، قبل أن يساهم في انتقال التشيكي المغمور، بافل نيدفيد، من سبارتا براغ إلى لازيو الإيطالي في سنة 1996.

وبحكم جذوره الإيطالية، عمل رايولا بشكل خاص في "السيري أ" في زمن توهجها، قبل أن يشتغل على وجهات أخرى و يساهم في انتقال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إلى برشلونة ثم باريس سان جيرمان والإيطالي ماريو بالوتيلي إلى مانشستر سيتي.

وجاءت صفقة "بوجبا" الأخيرة لتساهم في دخوله التاريخي كمهندس أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم العالمية وليتربع بفضلها على عرش أقوى وكلاء اللاعبين.