6 نصائح لمواجهة صداع الأطفال
من بين النصائح إبعاد الطفل عن مظاهر التوتر والشحن النفسي التي تؤدي إلى إصابته ببعض الاضطرابات وشعوره بالصداع الشديد خاصة عند المذاكرة
يصاب الأطفال تمامًا مثل البالغين بالصداع سواء اليومي أو المزمن، ورغم أن 10% من الأطفال معرضون للإصابة بالصداع، إلا أن الحيرة والقلق ينتابا الأمهات عند شعور أطفالهن بألم في الرأس.
وقد يصيب الصداع بعض الأطفال من سن الثانية، وترتفع نسبة المراهقين الذين يصابون بالصداع وفقًا للدراسات والإحصاءات الطبية إلى نحو 40%.
وهناك تساؤلات عديدة خول ماهية صداع الأطفال وأسبابه وأعراضه، ومتى يمكن استشعار القلق واستشارة الطبيب من شكوى الأطفال من الشعور بالصداع؟ وماهي مدة الصداع وأسباب تكراره؟
يبين الدكتور ماجد إبراهيم، استشاري طب الأطفال بجامعة القاهرة، أن صداع الأطفال قد يحدث نتيجة أسباب مختلفة مثل الصداع المصاحب لنزلات الأنفلونزا والرشح، كما يصاحب الإصابة بالرأس والتي كثيرًا ما يصاب بها الأطفال في سن صغيرة نتيجة الارتطام بجسم صلب، أو نتيجة تعرض الطفل للتخويف والتوتر النفسي والعصبي، أو قد يحدث نتيجة تشوش لدى الطفل في الرؤية نتيجة حدوث مشكلات في الإبصار.
ويوصي الدكتور ماجد إبراهيم بست نصائح ذهبية للتعامل مع صداع الأطفال:
أولًا: منح الطفل كمية كافية من السوائل، فنقص السوائل في الجسم، خاصة مع ارتفاع حرارة الجو وزيادة النشاط البدني الذي يمارسه الطفل، يجعله يشعر بالصداع، لذا ينبغي تعويض الجسم بما يفقده من سوائل سواء مياه أو عصائر.
ثانيًا: إبعاد الطفل عن مظاهر التوتر والشحن النفسي التي تؤدي إلى إصابته ببعض الإضطرابات وشعوره بالصداع الشديد، خاصة في أوقات المذاكرة التي تسبب ضغوطًا عصبية لدى بعض الأطفال.
ثالثًا: منح الطفل وقتًا كافيًا من الراحة والاسترخاء والابتعاد عن مظاهر التوتر، ويحتم هنا إبعاد الأطفال عن الأجهزة اللوحية والهواتف التي يسبب فرط استخدامها الإصابة بالصداع والتوتر.
رابعًا: الاهتمام بالنظام الغذائي المتوازن للطفل، فإذا كان الطفل لا يتناول الغذاء الصحي المتوازن، الذي يحتوي على الخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان والبروتينات، فإن الإصابة بالصداع تعد أمرًا محتملًا.
خامسًا: استشارة الطبيب إذا تعددت شكوى الطفل من الصداع أو أعاقه الصداع عن ممارسة مهام حياته اليومية، وغالبًا ما يفضل الطبيب في حالة الصداع العادية إعطاء الطفل دواءً مسكنًا.
سادسا: في حالة تكرار شكوى الطفل من الإصابة بالصداع يلجأ الطبيب إلى مراجعة التاريخ المرضي للعائلة، أو فحص العين للتحقق من نظر الطفل وعدم وجود ضعف في الإبصار أو مشكلات بالشبكية.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز