"داعش" وأسباب أمنية تجبر النجوم على تغيير أسمائهم
لأسباب أمنية، على رأسها تنظيم داعش الإرهابي، اضطر بعض النجوم إلى تغيير أسمائهم الفنية وأسمائهم الحقيقية أكثر من مرة.. ماذا يحدث؟
يحرص الفنانون والمشاهير على تقديم أنفسهم للجمهور باسم مختلف، مع الاحتفاظ بالاسم الحقيقي لارتباطه بالأوراق الرسمية، وكونه اسم العائلة الذي يعتز به البعض، ولكن تشابه الأسماء بين المشاهير وشخصيات أخرى، وفي ظل التشديدات الأمنية الحالية التي تشهدها مطارات العالم، ريما يجبر الفنان على اختيار اسم آخر والتخلي عن اسمه الحقيقي.
وتقدم صحيفة "جارديان" البريطانية نماذج لبعض الفنانين والمشاهير الذين لجأوا إلى تغيير أسمائهم.
ويعد الممثل البريطاني مايكل كين هو أخر ضحايا الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، واضطر الممثل الشهير البالغ من العمر 83 عامًا إلى تغيير اسمه في جواز السفر والأوراق الرسمية الخاصة به، وذلك بعد أن تعرض مايكل كين إلى إجراءات أمنية مشددة عندما المرور في المطارات.
ويقول كين، إنه يعرف باسم مايكل كين في الوسط الفني، بينما يحمل اسم موريس مايكل وايت في الأوراق الرسمية، فتتغير ردود فعل رجال الأمن بالمطارات عند المقارنة باسمه الحقيقي واسمه الفني، فينتظر لساعات طويلة من أجل التفتيش والإجراءات الأمنية، ما جعله يغير اسمه بجواز السفر إلى مايكل كين.
ولم تكن هي المحاولة الأولي التي يغير فيها كين اسمه، فقام باختيار اسم مايكل كين بدلًا من مايكل سكوت، معبرًا عن استيائه من تشابه اسمه الثاني مع مقاطعة سكوت بولاية اركنساس الأمريكية، وحاول أن يختار اسم يشبه أسماء النجوم العالميين فاحتار مايكل كين وقتها.
بينما كان الأمر مختلف لدي الممثلة الأمريكية ووبي جولدبرج، فكانت تحمل اسم كارين جونسون في البداية، وحاولت أن تختار أسم أقرب لاسم عائلة والدتها، في الوقت نفسه كانت تريد اسم شهرة به معني جاد للغاية، ولا يحمل أي معني سخيف لدي الجمهور.
أما الفنان والكاتب البريطاني بول هيوسون، فقد عانى من عصابات الشوارع بسبب اسمه، فقد شك بعض أصحاب المتاجر سيئة السمعة في اسم الكاتب البريطاني هيوسون، وظنوا أنه زميل لهم، ولكن لم يجزم هيوسون بأنه سيغير اسمه، ما يعرضه لمتاعب ومشكلات من هذه العصابات، ومن رجال الأمن أثناء التواجد في المطارات.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA= جزيرة ام اند امز