خبيرة أمريكية ترصد علاقة الأطفال بأسمائهم وألعاب التنكر والتظاهر وتقليد الآخرين والاستجابة العاطفية لتحدد مدى إصابتهم بمرض التوحد.
كشفت إحصاءات أمريكية رسمية، أن الإصابة بمرض التوحد في زيادة مطردة، وأن اضطراب ASD" " يصيب 1% من سكان العالم.
وأكدت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، أن واحدًا من بين 68 طفلًا معرضون للإصابة بالتوحد.
وقالت أستاذة التنمية وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا البروفيسور كوني كسري: "إن التشخيص المبكر للمرض يساعد على التعامل معه والسيطرة على تطور مراحله".
وأثارت البروفيسور كسري خمسة تساؤلات عن مرض التوحد، من شأنها أن تُمكِّن الآباء من التدخل في الوقت المناسب لمساعدة أبنائهم، وفق ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
السؤال الأول: هل يستجيب الطفل عند مناداته باسمه؟
توضح "كسري" أن الأطفال المصابين بالتوحد يستجيبون للأصوات أكثر من الاستجابة لنداء الوالدين عند ذكر أسمائهم.
وأشارت إلى أن مرضى التوحد يستجيبون للأصوات العالية الصادرة من التلفاز أكثر من نداء الأم، قائلة: "ويخطئ الوالدان عندما يعتقدان أن ذلك اللبس يحدث نتيجة مشكلة سمعية".
السؤال الثاني: هل يلتفت الأطفال عند توجيه نظرهم لشيء محدد؟
وتبين البروفيسور كسري أن أطفال التوحد لا يلتفتون إذا طلب الآخرون منهم النظر إلى جهة ما أو لعبة على الجدران أو إلى الأشخاص الذين يوجهون لهم السؤال.
السؤال الثالث: هل يقلد الطفل الآخرين؟
تجيب أستاذة التنمية وعلم النفس في جامعة كاليفورنيا: "يستطيع الأطفال الأصحاء تقليل حركات الوجه والأيدي التي يقوم بها الآخرون، إلا أن مرضى التوحد يظهرون درجة تقليد أقل لحركات جسم ووجه الآخرين".
السؤال الرابع: هل هناك استجابة عاطفية تصدر عن طفلك عند ملاعبة الآخرين له؟
تقول كسرى: "إن استجابات طفل التوحد العاطفية لا تكون ملحوظة لما يدور حوله من ملاعبة الآخرين إليه أو مشاركة أحد الأطفال اللعب معه".
السؤال الخامس: هل يشارك الطفل في ألعاب التنكر والتظاهر؟
أشارت إلى أن قدرة لعب الأطفال لدور الأب والأم تتطور في نهاية السنة الثانية، إلا أن طفل التوحد يفضل اللعب بمفرده والتركيز على حركة يديه، أو تفضيل لعبة معينة على باقي الألعاب، وهو لا يملك القدرة على تقليد دور الأب أو الأم كحال الأطفال الأصحاء.