مقتل قس ذبحا في عملية احتجاز رهائن بكنيسة بفرنسا تبناها "داعش"
مقتل قس في عملية احتجاز رهائن بكنيسة قرب مدينة روان شمالي فرنسا، فيما لقي منفذا العملية مصرعهما برصاص الشرطة
قتل قس في عملية احتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان شمالي فرنسا، اليوم الثلاثاء، بحسب مصدر في الشرطة الذي أشار إلى أن الرجلين اللذين نفذا العملية قتلا أيضا برصاص الشرطة.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أنه "تمت السيطرة" على الشخصين اللذين احتجزا الرهائن.
وقال مصدر في الشرطة أن القتيل هو قس الكنيسة، فيما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أنه قتل ذبحا على يد المهاجمين.
وفي وقت سابق، قال مصدر بالشرطة الفرنسية إن رجلين مسلحين بالسكاكين احتجزا عددا من الرهائن في كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي بشمال البلاد يوم الثلاثاء.
وأضاف أن المهاجمين يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت اتيان دو روفراي.
وأعلن رسميا إحالة ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى وصوله إلى موقع الحادث إنه "جريمة إرهابية دنيئة"، مشيرا إلى أن منفذيها "قالا إنهما ينتميان إلى داعش".
وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، عن "الصدمة من الاعتداء الهمجي" على الكنيسة الذي أصيبت فيه أيضا رهينة ثانية لم تعرف هويتها، قالت السلطات انها "بين الحياة والموت".
وكتب فالس على حسابه على موقع "تويتر" "فرنسا بكاملها وكل الكاثوليك تحت الصدمة في مواجهة الاعتداء الهمجي على الكنيسة".
وقال الأب فيدريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان "نشعر بالصدمة البالغة لأن هذا العنف المروع وقع في كنيسة نتحدث فيها عن محبة الرب."
وأضاف أن البابا فرنسيس يشعر "بالألم والذعر لهذا العنف العبثي" وأنه "أدان بأشد السبل أي شكل من أشكال الكراهية".
وفي وقت لاحق، قالت وكالة أعماق القريبة من تنظيم "داعش" أن منفذي الهجوم ينتميان للتنظيم الإرهابي.
ويأتي هذا التطور بينما فرنسا في حال تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي نفذه تونسي بشاحنة تبريد في مدينة نيس في جنوب فرنسا وقتل خلاله 84 شخصا، وتبناه تنظيم "داعش".
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg
جزيرة ام اند امز