بوسي أمام عدسة "العين".. تتأثر وتعتذر عن إكمال المقابلة عند سؤالها عن نور الشريف
وجه بوسي الشاحب يوم وفاة زوجها السابق نور الشريف لم يتغير.. تطل على السجادة الحمراء لمهرجان "دبي السينمائي" بتبرج خفيف لا يخفي حزنها.
وجه بوسي الشاحب يوم وفاة زوجها السابق الفنان نور الشريف منذ أشهر قليلة لم يتغير. هي هنا على السجادة الحمراء لمهرجان "دبي السينمائي" بكامل أناقتها الاعتيادية، وبتبرُّج خفيف لا يخفي حزنها. تحيّي جمهورها وتجيب عن أسئلة الصحافيين حول أهمية مشاركتها في المهرجان ورأيها به.. لكن بوسي على هذه السجادة ليست نفسها الفنانة التي فرحت وفخرت بتكريم شريك حياتها نور الشريف في المهرجان عينه العام الماضي.
بوسي أمس مشت على السجادة مبتسمة، لتكشف الابتسامة الحزن أكثر مما تخفيه، وها هي أمام عدسة "العين"، تتحدث عن المهرجان ودوره ورسالته ولكن عند سؤالها عن شعورها بتلبية دعوة مهرجان "دبي السينمائي" بعد الدورة السابقة التي شهدت تكريم الفنان نور الشريف، تتجنب الإجابة عن السؤال، تقول إنه "كان من المفترض أن ترافقه إلى مهرجان العام الفائت"، وتعود لتصمت متأثرة، وتخفض رأسها لإخفاء ما يمكن أن تفضحه عيناها، ثم تعتذر وتنسحب.
إنها بوسي التي شكلت علاقتها بنور الشريف حالة فريدة في الحب والحياة. هي الشريكة لعلاقة حب واحترام انطلقت منذ نهاية الستينيات ولم تنتهِ بطلاقهما في 2006 ولن تنتهي بموت الشريف في أغسطس 2015، فهو "حبيبها دائمًا"، و"آخر الرجال المحترمين" بالنسبة إليها.. تمامًا كاسمي الفيلمين اللذين تشاركت بطولتهما معه.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز