خالد النبوي لـ"العين": حكايات الشعوب العربية يجب أن تُروى سينمائيًّا
قال خالد النبوي، عضو لجنة تحكيم "جوائز المهر" في مهرجان دبي السينمائي، لبوابة "العين" الإخبارية إنه سيتعامل بتواضع مع الأعمال المقدمة.
تعتبر جوائز المهر واحدة من أهم فاعليات "مهرجان دبي السينمائي" الذي انطلق أمس (الأربعاء) 9 ديسمبر من مدينة جميرا في دبي. وتضم لائحة المخرجين والمنتجين والممثلين والمخرجين أسماء عالمية وعربية وإماراتية بارزة، تصب كل جهودها على اختيار الأعمال الأكثر إبداعًا.
وتعتبر معايير اختيار هذه الأفلام مثيرة لفضول كثيرين من الجمهور والنقاد وأصحاب الأعمال المشاركة في الجوائز.
بوابة "العين الإخبارية" أجرت حديثًا خاصًّا مع الفنان المصري العالمي خالد النبوي، عضو لجنة تحكيم "جوائز المهر"، وسألته عن آلية الحكم على الأفلام المشاركة.
النبوي أكد "أنه سيتعامل بمنتهي التواضع والبساطة مع الأعمال المقدمة للمسابقة"، ويضيف "إن التعامل الصارم لا يليق بالأعمال الإبداعية، بل تجب محاولة فهمها قبل تقييمها".
النبوي الذي اشتهر بعد مشاركته السينمائية الأولى في فيلم "المهاجر" ليوسف شاهين (1994)، قال إن مشاركته في لجنة التحكيم لا يعني أن يكون مجحفًا بحق الأفلام المشاركة "فأنا لست بصدد إصدار احكام علي أحد".
صاحب جائزة "أفضل ممثل إفريقي" يرى أن "السينما العربية محظوظة لامتلاكها شعوبًا غنية بالحكايات والمفترض أن تمارس دورها في نسج تلك الحواديت". لكن مسؤولية النهوض بالسينما العربية وإنتاج مزيد من الأفلام الإبداعية لا تقع على عاتق المبدعين والمخرجين فقط، إذ إن النبوي الذي كانت له مشاركة لافتة في فيلمي "مملكة الجنة" و"لعبة عادلة" في هوليوود يؤكد أنه "علي الحكومات العربية فهم دور ورسالة السينما في التنوير الحضاري والثقافي".
مهرجان دبي السينمائي إذن على موعد مع مجموعة غنية من الأفلام المشاركة في جوائز "المهر" التي كرمت على مدى سنوات 280 عملًا سينمائيًّا، وبانتظار نتائج لجنة التحكيم التي تعدّ بعد الحكم على الأعمال المشاركة، لا سيما أن هذه الجوائز تعتبر فرصة لكثير من المخرجين العالميين والعرب والمخرجين الشباب للمشاركة في فئاتها الأربع: "المهر الطويل"، "المهر القصير"، "المهر الخليجي"، "المهر الإماراتي"