بالفيديو.. أزمة فنزويلا الاقتصادية ترفع معدلات الجريمة
بسبب انتشار الفقر وانخفاض قيمة عملة البوليفار المحلية، ارتفعت معدلات الجريمة متجاوزة المعدل العالمي.
تملك فنزويلا مخزونا كبيرا من النفط يكفي لجعلها بلدا غنيا يعيش شعبه في رفاه اقتصادي، لكن تدهور قيمة العملة المحلية حرمها من العملات الأجنبية وجعل متاجرها وصيدلياتها خاوية، وسبب أزمة اقتصادية واجتماعية متنامية.
ويتبادل الرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو، والمعارضة التي فازت في الانتخابات الأخيرة بأغلبية المقاعد في البرلمان، الاتهامات بالمسؤولية عن هذه الأزمة.
مع تراجع قيمة العملة الوطنية، أصبح الفنزويليون أكثر عرضةً لخطر الاعتداءات والجرائم، بسبب اضطرار الفرد لحمل كميات كبيرة من القطع النقدية بحوزته، في بلد يعد من الأخطر في العالم، ذلك أن بيع سلعة مقابل 120 ألف بوليفار، يعني حيازة 1200 قطعة نقدية على الأقل، علما أن أكبر قطعة نقدية من حيث القيمة هي 100 بوليفار.
وقد أحصت السلطات العام الماضي 17 ألفا و778 جريمة قتل في فنزويلا، ما يعادل 58 جريمة بين كل 100 ألف مواطن، وهو رقم أعلى بكثير من معدل الجريمة العالمي، الذي يقدر بـ 6,2 جريمة لكل مائة ألف.
لكن المرصد الفنزويلي للعنف، وهو منظمة غير حكومية، يشير إلى أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير، وأن نسبة الجرائم في البلاد قد بلغت 90 جريمة بين كل 100ألف مواطن.