ميركل تقطع عطلتها للرد على اتهامها بـ"ترسيخ الإرهاب في ألمانيا"
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعود إلى برلين للرد على اتهامات بأن سياسة الباب المفتوح أتاحت للإرهاب الترسخ في ألمانيا
قطعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عطلتها، الخميس، للرد على اتهامات في الداخل والخارج بأن سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها تجاه اللاجئين أتاحت للإرهاب الترسخ في ألمانيا.
ومن المقرر أن تعود ميركل إلى برلين لعقد مؤتمر صحفي بعد موجة من الهجمات منذ 18 يوليو/تموز أسفرت عن مقتل 15 شخصًا بينهم 4 مهاجمين بالإضافة إلى عشرات المصابين.
وقال المسؤولون إن 2 من المهاجمين أحدهما سوري من طالبي اللجوء والآخر لاجئ إما من باكستان أو أفغانستان كانت لهما صلات بالتطرف الإسلامي.
وبددت الهجمات أي أوهام في ألمانيا بأن البلد في مأمن من هجمات مثل التي وقعت في فرنسا المجاورة وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عنها.
ويقول ساسة من اليسار واليمين إن سياسة ميركل بشأن اللاجئين خاطئة بعد دخول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا العام المنصرم، الكثير منهم فروا من الحرب في أفغانستان وسوريا والعراق.
وقال هورست زيهوفر رئيس وزراء ولاية بافاريا وأحد المنتقدين لسياسة ميركل منذ فترة طويلة، الثلاثاء الماضي، "كل توقعاتنا ثبت أنها صحيحة، الإرهاب الإسلامي وصل إلى ألمانيا".
وطالب زيهوفر حكومة ميركل باتخاذ إجراءات أمنية أشد صرامة وتشديد السياسات المتعلقة بالهجرة.
وكانت ميركل في عطلة في شمال ألمانيا منذ ترأست اجتماعًا أمنيًّا السبت الماضي، وأسندت إلى وزير الداخلية توماس دي مايتسيره مهمة رد الحكومة على الهجمات الإرهابية.
aXA6IDMuMTQ0LjkyLjE2NSA= جزيرة ام اند امز