اللاجئون السوريون بألمانيا يتخوفون على مصيرهم بعد التفجيرات
اللاجئون السوريون يتخوفون من تأثير أحداث الإرهاب على مصير إقاماتهم بعد تفجير نفذه سوري.
ساد تخوف لدى اللاجئين السوريين في ألمانيا، بعد تفجير "انسباخ" في جنوب ألمانيا والذي أودى بحياة شخص وإصابة اثنين آخرين، نفذه سوري، لتنشغل وسائل التواصل الاجتماعي بمناقشة مصير السوريين في ألمانيا.
وبعد الأسبوع الألماني الأسود، حملت تدوينات بعض مستخدمي وسائل التواصل هجوماً على خلل الأمن الداخلي والمستشارة أنجيلا ميركل، فيما زاد القلق في نفوس اللاجئين الذين ربطوا بين الإرهاب وتأخير أوضاع إقاماتهم وقوانين لم الشمل لأسرهم.
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ من دول العالم المختلفة، شكّل السوريون النسبة الكبرى منهم، ما يلقي بظلاله على حالتهم الخدمية والأمنية بعد تفجير بافاريا.
وغرد الكثير من اللاجئين المقيمين في ألمانيا بضرورة تفريقهم عن الإرهابيين وعدم الحكم عليهم من قضايا فردية لا تمت لهم ولا للإسلام بصلة، معللين ذلك بوجودهم في ألمانيا منذ سنوات عديدة دون حصولهم حتى على مخالفات "سير" فما بالهم بتعديهم على حرمة أمن الوطن، على حد تعبيرهم.
كما أثارت تكهنات تقنين وقف استقبال اللاجئين مخاوف المنظمات الإنسانية من مستقبل النازحين من الحرب والنزاعات الطائفية والأهلية من العراق وسوريا وأفغانستان وإيران وليبيا.
ونشر المغردون هاشتاغات متنوعة منها #ألمانيا، #هجوم_ميونيخ و#تفجير_انسباخ التي حصدت آلاف التغريدات وتضمنت مقاطع الصور والفيديوهات من قلب الحدث تم تداولها على نطاق واسع.
وحاول لاجئون إبعاد الشبهات عن أنفسهم بنشرات تعلن تضامنهم بالحداد على أرواح الضحايا، بينما ألصق البعض تهمة مسؤولية التفجيرات على الحزب اليميني المتطرف الذي استغلها بشكل سلبي ضد معارضيه وصبها في مصلحته.