إسرائيل ترفض دخول فنانين مصريين للمشاركة بمهرجان غنائي
سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض منح فنانين مصريين تصريحا بالدخول للمشاركة في مهرجان غنائي دولي.. ما التفاصيل؟
رفضت السلطات الإسرائيلية منح تصريح بالدخول لفنانين مصريين للمشاركة في مهرجان غنائي.
وانطلق "مهرجان فلسطين الدولي" للرقص والموسيقى في نسخته السابعة عشرة، مساء الأربعاء، من خلال حفلين أقيما بالتزامن في رام الله وغزة لتصبح هذه أول مرة يشارك فيها قطاع غزة في عروض المهرجان.
وقال منظمو المهرجان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي تسيطر على المعابر المؤدية إلى الضفة الغربية رفضت منح تصاريح لعضوين رئيسيين من فرقة "اسكندريلا" المصرية مما اضطر الفرقة إلى إلغاء مشاركتها في المهرجان.
ويقام المهرجان الذي يرفع هذا العام شعار "حرية الحركة والحق في التنقل" في الفترة من 27 يوليو تموز إلى الثامن من أغسطس آب وينظمه مركز "الفن الشعبي" بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية.
وقالت إيمان حموري، مديرة المهرجان في حفل الافتتاح: "لأن الحصار يشتد أكثر وتكثر الدول وتصغر المساحات يتحول الفلسطيني من إنسان يحاول الاتصال مع العالم الخارجي لإنسان معزول تماما غير قادر على الحركة في محيطه هنا أو التواصل مع محيطه هناك بل مع العالم أجمع."
وأضافت "لهذا يأتي مهرجان فلسطين الدولي هذا العام ليرفع شعار حرية الحركة والتنقل ويشكل وسيلة ثقافية إبداعية للاتصال بالعالم".
وبدأ مهرجان فلسطين الدولي عام 1993 واستمر حتى عام 1999 قبل أن يتوقف ليعود مرة أخرى في 2005 بمشاركة عدد من الفرق المحلية والأجنبية، إضافة إلى عدد من المطربين العرب مثل التونسي صابر الرباعي والمصري إيمان البحر درويش وأحلام الإماراتية.
وقال منظمو المهرجان إن حفل الافتتاح في رام الله، مساء الأربعاء، الذي قدمته فرقة "سول 47" شهد إقبالا كبيرا، مما دعاهم لإقامة حفل إضافي للفرقة بعد نفاد تذاكر الحفل الأول.
وأضاف المنظمون أن ما يقرب من 1500 شخص حضروا حفل الافتتاح الآخر الذي قدمته فرقة "دواوين" بمسرح مركز رشاد الشوا الثقافي في مدينة غزة.
وقالت حموري إن انطلاق المهرجان في رام والله وغزة بذات الوقت يأتي "تأكيدا على وحدة الوطن".
وأضافت أن أنشطة المهرجان هذا العام تقام في رام الله والقدس وجنين والخليل إضافة إلى قطاع غزة.
ويشارك في المهرجان هذا العام الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، والفنانة التونسية غالية بنعلي، وكذلك فرقة طرباند من السويد، إضافة إلى عدد من الفرق المحلية الفلسطينية.