وزير خارجية اليمن: الانقلاب الحوثي الجديد ملهاة تستدعي السخرية
المخلافي طالب بإدانة الانقلاب الجديد على الشرعية الدستورية والأممية وتحميل تحالف الحوثي وصالح مسؤولية إفشال المشاورات
قال وزير خارجية اليمن عبد الملك المخلافي إن "الانقلاب الحوثي الجديد ليس إلا ملهاة تستدعي السخرية".
وطالب بإدانة الانقلاب الجديد على الشرعية الدستورية والأممية وتحميل تحالف الحوثي وصالح مسؤولية إفشال المشاورات.
وأضاف الوزير: الانقلابيون نجحوا في إقناع العالم بأنهم ضد السلام وأنهم سبب إفشال مشاورات الكويت ومتمردون على الشرعية الدولية".
وكانت جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن قد واصلت ألاعيبها بالإعلان عن إنشاء مجلس إدارة اليمن.
وأعلنت الجماعة الانقلابية في اليمن أنها اتفقت مع حزب المؤتمر الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على تشكيل مجلس لإدارة اليمن.
وقال الطرفان في بيان نقله الموقع الإلكتروني لوكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون "تكون رئاسة المجلس دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيون) وحلفائهم، ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس".
ويُعَد هذا الاتفاق ضربة ونسف للمفاوضات المرتقب استئنافها في الكويت بشأن التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي اليوم، أن بلاده مستمرة في مكافحة الإرهاب والتمرد في أنحاء البلاد كافة.
وأشاد هادي، خلال لقائه قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني، بالجهود والعمل الدؤوب الذي تضطلع به السلطات التنفيذية والعسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت في سبيل تطبيع الحياة وتعزيز مستوى الأمن والاستقرار.
ولفت، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أهمية العمل التكاملي بين أبناء المجتمع لمواجهة التحديات التي تتربص بالوطن من قبل عناصر التمرد والإرهاب ومن يقف خلفها ويغذيها.
وبدوره، أكد نائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح الأحمر، أن تنظيمي القاعدة وداعش، يعدان الوجه الآخر لجماعة الحوثي وصالح الانقلابية.
وطالب الأحمر، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم، بمحافظ محافظة مأرب سلطان العرادة، الأجهزة الأمنية في المحافظة بتفويت الفرصة على العناصر الإرهابية التي قال إنها تخدم الانقلاب وتعد الوجه الآخر له وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وتوعد المسؤول اليمني، بملاحقة عناصر الجماعات الإرهابية وضبطها وإحالتها للتحقيق لتنال جزاءها الرادع.
وقال: "لا تهاون مع هذه المشاريع المتطرفة والجماعات الإرهابية وسيتم ملاحقة عناصرها الإجرامية والحد من انتشارها بمختلف الوسائل وضبطها وإحالتها للتحقيق لتنال جزاءها الرادع".