10 ولايات تحدد مصير كلينتون وترامب

محللا الانتخابات الرئاسية الأمريكية نايت كوهين وتوني مونكوفيتش يستعرضان فرص ترامب في الفوز بالجلوس في المكتب البيضاوي

قام محللا جريدة نيويورك تايمز نايت كوهين وتوني مونكوفيتش بعمل تحليل حول فرص الفوز بمقعد المكتب البيضاوي لهذا العام، حيث أشارا إلى أن 10 ولايات ستكون الفيصل في مكسب أو خسارة هيلاري كلينتون الديموقراطية، ودونالد ترامب الجمهوري. 

ونشر الخبيران خريطة عن الولايات التي يسيطر عليها كل من الحزبين خلال الانتخابات، وتصف الخريطة أن 27 من أصل 52 ولاية لديها انحياز كامل للجمهوريين، في مقابل 15 ولاية للديموقراطيين، مما سيجعل المعركة على 10 ولايات خلال الجولة النهائية للانتخابات الرئاسية. 

والولايات التي يتوقع أن يكون عليها الصراع هي: ألاباما وديلاوير ورهود أيلاند ومقاطعة كولومبيا وكونيتيكوت وبنسلفانيا ونيوجيرزي وأيداهو وميزوري وإلينوي. 

وأشار نايت كوهين أن ترامب قد يتمكن من الفوز في انتخابات متقاربة، أي في حالة وجود أصوات متقاربة، حيث ستضمن له الولايات الجنوبية والوسطى والشرقية كتلة أصوات كبيرة لمواجهة سيطرة الديموقراطيين، ممثلين في هيلاري كلينتون، في الولايات الشمالية والغربية. 

ويشير وتوني مونكوفيتش الى أن فرصة ترامب تتمحور حول الفوز بولاية بنسلفانيا، حيث ستكون تلك الولاية هي الفيصل في دفع ترامب للفوز بواقع 279 صوتا انتخابياً مقابل 259 لكلينتون. 

ويختم المحللان إلى أن الضرر الذي وقع بسبب تسريبات البريد الإلكتروني أدي إلى خسارة الثقة بهيلاري، وفي سياسة الحزب الديموقراطي بشكل عام، وهو ما لا يتوقع أن يتغير في أي وقت قريب، وهو ما سيؤثر على فرص ترامب بشكل إيجابي.