الجيش اليمني المدعوم من قوات التحالف العربي، يرفع راية الحرب بوجه المتمردين وأعلن جاهزيته القتالية لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
رفع الجيش اليمني، والمسنود من قوات التحالف العربي، راية الحرب بوجه المتمردين، وأعلن جاهزيته القتالية لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيا الحوثي وصالح واستعادة الدولة من المتمردين.
جاء ذلك تعقيبا على رفض وفدي الحوثيين وصالح التوقيع على مبادرة الأمم المتحدة للسلام باليمن، في تحدٍّ جديد وصارخ للمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وقال الجيش -في بيان صادر عنه تلقت بوابة العين الإخبارية نسخة منه-: "ننتظر الأوامر والتوجيهات من القيادة السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد ربه منصور هادي، وسنسترد الدولة اليمنية على كامل التراب الوطني ومنها صنعاء عاصمة اليمنيين بإسناد قوات التحالف العربي".
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني للتلاحم مع قوات الجيش في مختلف المحافظات والمدن والقرى، والوقوف صفاً واحداً لدحر فوضى الميليشيات والعصابات الإرهابية.
وأكد الجيش اليمني "أن مليشيات الحوثي وصالح تثبت يوماً بعد آخر بأنها ليست مع خيار السلم والسلام مطلقاً".
وكانت الرئاسة اليمنية قد أعلنت موافقتها على مبادرة السلام التي تقدم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أمس، وعرضها على وفود الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الكويت.
وقالت الرئاسة اليمنية -في بيان صدر عنها فجر اليوم الأحد، وتلقت بوابة العين الإخبارية نسخة منه-: "إن اجتماعا استثنائيا عُقد برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع مستشاريه ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، ونائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي؛ لمناقشة المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي، وأقر الاجتماع الموافقة على المبادرة".
ويقضي مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة بإنهاء النزاع المسلح والانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني وكذا الانسحاب من تعز والحديدة تمهيدا لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوما من التوقيع على هذا الاتفاق".
وأقرّ الاجتماع تفويض الوفد الحكومي المشارك في مشاورات الكويت بالتوقيع على مبادرة الأمم المتحدة.
وأمهلت الرئاسة اليمنية وفد الحوثيين وصالح حتى تاريخ 7 من اغسطس القادم للتوقيع على مسودة الاتفاق المقدم من المبعوث الأممي، مؤكدة أنه سيكون لاغيا إذا لم يوقع عليه وفدا الانقلابيين خلال المهلة المحددة.
ورفض وفدا الحوثيين وصالح التوقيع على مبادرة الأمم المتحدة، بحسب مصادر مقربة من مفاوضات السلام بالكويت.
وقالت المصادر لبوابة العين الإخبارية، إن المبعوث الدولي نجح في الحصول على موافقة الكويت لمدّ المفاوضات أسبوعا إضافيا، وبعدها إما يتم توقيع اتفاق سلام، أو تستمر الحرب الدائرة في اليمن.
aXA6IDE4LjIyNC43My4xMjQg جزيرة ام اند امز