فنانون نادمون على أعمالهم الرمضانية.. وفنانة تتبرأ من "الأسطورة"

فنانون أعربوا عن ندمهم لفشل أعمالهم الدرامية في رمضان، لكن هذه الفنانة تبرأت من مسلسل "الأسطورة" الذي لعب بطولته محمد رمضان.. لماذا؟

أصيب عدد من الفنانين بحالة نفسية سيئة بعد دراما رمضان، فمنهم من أصيب بالإحباط لخروج مسلسله من المنافسة، وأخرى ندمت على المشاركة، وفنان غضب لفشل عمله الدرامي في تحقيق نجاح يذكر.

فقد عانت الفنانة آيتن عامر خلال الفترة الماضية من حالة إحباط، بعد توقف مسلسلها "شقة فيصل" الذي كان من المفترض عرضه في شهر رمضان الماضي، لكنه توقف لظروف إنتاجية.

ولا يزال مسلسل "شقة فيصل" مؤجلا لحين انتهاء المشاكل الإنتاجية التي مر بها، والمسلسل من تأليف محمد صلاح العزب، وكانت آيتن قد بدأت بالفعل تصوير بعض مشاهدها في العمل، لكنّها فوجئت بتوقفه إلى حين.

وعبرت الفنانة ياسمين صبري عن ندمها بالمشاركة في مسلسل "الأسطورة" ووصفته بـ "السقطة"، وقالت "اعتذرت عن عدم استكمال التصوير بسبب تغيير سيناريو المسلسل، فأنا كنت متعاقدة على سيناريو وأحداث ما، وأثناء التصوير اكتشفت تغييرا كبيرا في السيناريو".

وأضافت "أنا غير مدانة تماما في هذا الأمر، والدليل على ذلك أن أحدا لم يستطع محاسبتي، لأنني لم أكن المخطئة بل صناع العمل، فالمخرج كان يغير السيناريو بشكل يومي حتى وصل إلى تغيير محاور الحدوتة الدرامية كاملة، وإذا كان المخرج يغير الأحداث حسب مزاجه، فلينفذها وحده، ولذلك لم أستكمل العمل".

ورغم أن شخصية "تمارا " التي جسدتها في المسلسل أثارت إعجاب الكثيرين من جمهور المسلسل، إلا أنها قالت "لم أحب تمارا في شيء، ولم أحبها تماما لأنها لم تكن هكذا على الورق، ولا أحب من الأساس مسلسل الأسطورة وأسقطته من حساباتي".

وأكدت أنها في رمضان تحرص على المشاركة في بطولة مسلسل واحد فقط، وكانت مرشحة لبطولة "جراند أوتيل"، وعرض عليها وقتها مسلسل "الأسطورة"، لكنها ترددت في القبول أو الرفض.

وعزت السبب في الاعتذار عن مسلسل "جراند أوتيل" إلى أن مخرج العمل محمد شاكر خضير كان يريد منها الارتباط بمسلسل واحد فقط، وفي نفس الوقت رغبت في خوض تجربة "الأسطورة"، لكن الأيام أثبتت أن "اختياري كان خاطئا".

وأكد الفنان محمد عبد الحافظ أنه سيرفض الاشتراك في الجزء السابع لمسلسل "ليالي الحلمية" إذا عُرض عليه الأمر، مشددا على أن الجزء السادس من المسلسل فشل في تحقيق النجاح المتوقع لأنه لم يعامل إنتاجيا كما ينبغي.