السباح البريطاني براود كاد يصبح بطلا شعبيا لماليزيا
السباح البريطاني بن براود كان من الممكن أن يصبح بطلاً شعبياً في ماليزيا لو أنه فضل تمثيل بلد المنشأ الآسيوي وحقق معه أرقاما قياسية
كان بإمكان السباح بن براود الذي ولد ببريطانيا ونشأ بماليزيا تمثيل أحد البلدين في أولمبياد ريو لكنه حسم قراره مؤخرا مؤكدا أنه "فخور" بتمثيل بريطانيا كما يعني لقبه باللغة الانجليزية.
وسيكون براود (21 عاما) بطل ألعاب الكومنولث في سباق 50 مترا فراشة وحرة مرشحا لميدالية في سباق 50 مترا حرة ويصل للبرازيل بعدما سجل سادس أسرع رقم هذا العام.
وانتقل براود مع عائلته إلى ماليزيا بعد خمسة أشهر من ولادته وعاد لبريطانيا في 2011.
وسجل براود - عندما كان يبلغ 16 عاما في 2011 - رقما قياسيا محليا في بطولة ماليزيا المفتوحة بسباق 50 مترا فراشة لكنه اختار لاحقا عدم تمثيل البلد الآسيوي الذي تقتصر ميدالياته الأولمبية على منافسات الريشة الطائرة والغطس.
وقال براود "بعدما صعدت إلى منصة التتويج أخبرني شخص ما بإمكانية الحصول على جنسية مزدوجة وتمثيل ماليزيا."
وأضاف "لم أتمكن من تجاهل رغبتي في تمثيل بريطانيا في عمر صغير. أنا سعيد حقا لعدم اتخاذ هذا القرار في وقت مبكر بسبب الدعم الذي تلقيته منذ ذلك الحين.. وكان التحول كبيرا."
ورغم أن شقيقه الأكبر أوليفر يمثل ماليزيا دوليا في رياضة ركوب الأمواج فإن قرار براود حظي بدعم قريبه بيل سويني المدير التنفيذي للجنة الأولمبية البريطانية.
وفي بطولة أوروبا بلندن في مايو أيار الماضي حصل براود على برونزية سباق 50 مترا فراشة خلف البطل الأولمبي الفرنسي فلوران مانودو.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز