إنفوجراف.. الإمارات الأولى عربيا في تقديم الرفاهية لمواطنيها
ليست هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها دولة الإمارات مؤشرات الرفاهة في العالم العربي، فقد سبق أن حققت المرتبة الأولى في سنوات عدة.
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا جديدًا آخر في مجال رفاهية مواطنيها، فقد احتلت الدولة المرتبة الأولى عربيًّا في مجال تقديم الرفاهة إلى مواطنيها، وذلك بحسب مؤشر التقدم الاجتماعي لعام 2016 الذي تعده مؤسسة سوشيال بروغرس إمبيراتف الأمريكية.
واعتمد المؤشر الذي قام هذا العام بتصنيف 161 بلدًا من مختلف أنحاء العالم، عوامل عدة من بينها التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي والحريات المدنية والعمر المتوقع والوصول إلى المياه النظيفة، والعديد من العوامل الأخرى بهدف إعطاء تقييم شامل لرفاهية المواطنين في الدولة، وهذا يعني أن الناتج المحلي الإجمالي ليس العامل الوحيد في مستوى مقياس المعيشة كما كان يعتمد عادة.
وليست هذه المرة الأولى التي تتصدر فيها دولة الإمارات مؤشرات الرفاه في العالم العربي، فقد سبق أن حققت المرتبة الأولى في سنوات عدة ووفق مؤشرات دولية كثيرة، وتبوأت الإمارات على سبيل المثال لا الحصر المركز الأول في مستوى رفاهية مواطنيها بين الدول العربية ودول الخليج وفق التقرير الصادر عن مركز غالوب أبوظبي التابع لـ (غالوب) العالمي عام 2013.
ويضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف المجالات، فقد احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربيًّا في تقرير السعادة العالمي 2016 الذي تصدره المبادرة الدولية لحلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع المركز الكندي للدراسات المتقدمة ومعهد الأرض بجامعة كولومبيا، والذي يضم 157 دولة لتحتل بذلك طليعة الدول العربية والخليجية .
واعتمد في تصنيفه للدول على 38 مؤشرًا بدءًا بالنظام السياسي، ومرورًا بمستوى الفساد في المجتمع وأوضاع التعليم وانتهاء بالنظام الصحي، وأخد بعين الاعتبار النتائج المترتبة عن التفاوت في توزيع الرفاهية والثروة، وقد تصدرت الإمارات عن جدارة واستحقاق معظم هذه المؤشرات الفرعية، ما أهلها لتصدر المؤشر الرئيسي للسعادة.