6 ملفات شرق أوسطية ساخنة تنتظر كلينتون وترامب داخل البيت الأبيض
6 ملفات ساخنة تخص الشرق الأوسط تنتظر الساكن الجديد للبيت الأبيض سواء كان دونالد ترامب أو هيلاري كلينتون للتعامل معها
هيلاري كلينتون أو دونالد ترامب.. أيا كان اسم الرئيس الأمريكي الذي سيدخل البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، فسوف تنتظره العديد من الملفات الساخنة حول العالم، وأبرزها ملفات الشرق الأوسط.
وبحسب صحيفة "وال ستريت جورنال" فإن الساكن الجديد للبيت الأبيض تنتظره 6 ملفات رئيسية تخص الشرق الأوسط، أبرزها العراق وسوريا وداعش الإرهابي وإيران والقضية الفلسطينية وليبيا.
العراق
يرى ترامب أن العمل مع الأكراد بشكل مكثف سيعمل على تقويض الإرهاب بشكل جذري، بما أن حكومة بغداد وجيشها أثبتت فشلها مرارا في السيطرة على الأوضاع، أما هيلاري فترى أنه لابد من دعم الجيش العراقي بكافة السبل، وتعد باستمرار الضربات العسكرية ضد داعش الإرهابي لمساندة تحرير بقية المدن العراقية.
سوريا
يرى ترامب أن بشار الأسد شخص "سيئ" ولابد من وقفه، وتتضمن استراتيجيته حول الملف إعطاء مساحة أكبر لروسيا لضمان استقرار المنطقة، فيما تريد هيلاري إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا لمنع طيران الأسد من القصف، لكن ذلك قد يضع واشنطن في صدام مباشر مع روسيا أيضا.
إيران
يرى ترامب أنه لابد من وقف الاتفاق النووي فورا، كما سيعمل على تشديد العقوبات بشكل أكبر، وقد يأمر بعمل عسكري إذا ما تطلب الأمر، وبالنسبة لهيلاري، فهي تريد فرض الحلول الدبلوماسية لمحاولة تقنين التوتر في المنطقة.
داعش
القوة، هي الطريقة الوحيدة التي يراها ترامب للتعامل مع التنظيم الإرهابي، وقد يبدأ عمليات عسكرية مكثفة للقضاء على التنظيم في العراق وسوريا، لكن هيلاري تري أنه لابد من استمرار تضافر الجهود الدولية لمحاربة التنظيم الإرهابي على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والمالية والإعلامية لضمان القضاء على داعش بكافة السبل.
القضية الفلسطينية
يرى ترامب أن المزيد من الدعم يجب أن يذهب لإسرائيل، بالرغم من تصريحه السابق بأنه سيظل محايدا في الوصول إلى حل للأزمة، بينما ترى هيلاري أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وتعد بالمزيد من المساعدات للحكومة الإسرائيلية لتوفير تكنولوجيا لمساعدتها في حربها ضد من تسميهم "بالإرهابيين" في قطاع عزة.
ليبيا
يرى ترامب وهيلاري أنه لابد من التدخل العسكري في ليبيا، إلا أن ترامب يرى أن التدخل العسكري لابد أن يكون أمريكيا فقط لضمان وجود جهة واحد تخاطب كل القوى بشكل مباشر، في حين ترى هيلاري أن تحالفا دوليا لابد أن يقود عملية التدخل لضمان شرعية التدخل العسكري دوليا.