إدراج منشآت مصرية إلى الآثار الإسلامية والقبطية
من 3 إلى 5 منشآت يعود تاريخ تأسيسيها للقرن 19 سجلت لجنة من وزارة الآثار المصرية بياناتها تمهيدا لإدراجها ضمن الآثار الإسلامية والقبطية
من ثلاث إلى خمس منشآت يعود تاريخ تأسيسيها إلى القرن التاسع عشر، قامت لجنة من وزارة الآثار المصرية بتعيينها وتسجيل بياناتها تمهيدا لإدراجها ضمن الآثار الإسلامية والقبطية المصرية. وكانت اللجنة قد قامت بمراجعة أعمال تسجيل المقتنيات الأثرية بقصور الرئاسة ودراسة جميع القصور غير المسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، والتي ترجع إلى أسرة محمد علي، وذلك لإدراج المباني والمنشآت ذات الطبيعة الخاصة التي لم يتم تسجيلها بعد في عداد الآثار.
باكورة أعمال هذه اللجنة هو إعداد ثلاث منشآت حضارية لتسجيلها في عداد الآثار وهي "جامع الخديوي توفيق" أو "المسجد التوفيقي"، وهو الذي شيده الخديوي توفيق بمدينة حلوان في 16 رجب 1307هـ/ 1889م، و"فندق الحمامات الكبير"، و"فندق هلتزيل"، الفندق الكبير، ومدرسة حلوان الثانوية بنات حاليا والتي شيدها الخديوي إسماعيل باشا وتم افتتاحها في 1 نوفمبر 1874م، كما ضمت أعمال اللجنة حمامات حلوان الكبريتية بمدينة حلوان التي شيدها الخديوي عباس حلمي الثاني في ديسمبر 1899م.
يذكر أن اللجنة المعنية تعمل تحت الإشراف المباشر للدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تمهيداً لتسجيلها في عداد الآثار، على أن تقوم هذه اللجنة بتقديم تقرير شهري للأمين العام عن أعمالها، مع اعتبار اللجنة في حالة انعقاد دائم لإعداد ما يطلب منها بشأن إجراءات التسجيل أو البحوث العلمية ذات الصلة.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA= جزيرة ام اند امز