وزير الآثار المصري: لا للتنقيب في مقبرة عنخ آمون الآن
أكد وزير الآثار المصري الجديد خالد العناني أنه لن يسمح بأي أعمال تنقيب عن غرف سرية في مقبرة توت عنخ آمون حتى يقتنع بصورة تامة بوجودها.
أكد وزير الآثار المصري الجديد خالد العناني أنه لن يسمح بأي أعمال تنقيب عن غرف سرية في مقبرة توت عنخ آمون حتى يقتنع بصورة تامة بوجودها.
وكان وزير الآثار المصري السابق ممدوح الدماطي قد دعم لعلماء آثار بريطانيين قالوا العام الماضي، إن مسح مقبرة توت عنخ آمون يكشف عن وجود غرف سرية.
وأدى ما خلص إليه طاقم علماء آثار بريطانيين إلى تكهنات بأن تكون مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة إخناتون، بين الغرف السرية. وقال العناني، في مؤتمر صحفي في القاهرة، إن الأمر يتطلب المزيد من البحث لإقناعه، وإن هناك حاجة لتكنولوجيا جديدة للتيقن من الأمر قبل القيام بأي أعمال تنقيب.
وكان مؤتمر المتحف الكبير الدولي الثاني عن توت عنخ آمون، الذي خصص يومه الثالث والأخير لمناقشة عمليات البحث الراداري التي أجريت للمقبرة مدى الأشهر الثمانية الماضية، قد آثار الجدل بين علماء الآثار والشخصيات الرسمية حول وجود غرف إضافية ورداء جدران مقبرة "الملك الذهبي" من عدمه.
المشاركون في المؤتمر من دول مختلفة من ألمانيا وبريطانيا وهولندا والولايات المتحدة واليابان، تبادلوا وجهات النظر المختلفة بشأن المسح الراداري الأولي، وقدم كل من وزيري الآثار السابقين زاهي حواس وممدوح الدماطي وجهتي نظر متناقضتين بشأن وجود غرف إضافية وراء جدران مقبرة "الملك الذهبي".
وأوصى المؤتمر بضرورة الاستعانة بلجنة مصرية يتم تزويدها بالخبراء الأجانب لوضع خطة واضحة لعملية نقل الآثار التي تعد في حالة حرجة مثل المقاصير المذهبة للملك توت عنخ آمون والعجلات الحربية.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg جزيرة ام اند امز