مركز جمعة الماجد يبحث التعاون مع المكتبة الوطنية في باريس
بحث جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الموضوعات المشتركة بين المركز والمكتبة الوطنية بباريس للتعاون بين المؤسستين
خلال زيارته للمكتبة الوطنية في العاصمة الفرنسية باريس، بحث جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، القضايا الثقافية والتراثية المشتركة بين المركز والمكتبة الوطنية بباريس، واتفق الطرفان على التعاون بين المؤسستين في مجال الحفاظ على المخطوطات والكتب النادرة.
وكان جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، يرافقه الدكتور محمد كامل مدير عام المركز، زار المكتبة الوطنية بباريس، الخميس، بدعوة من إدارة المكتبة ومعضد حارب مغير الخييلي سفير الإمارات في فرنسا.
وأعربت إيزابيلا نيفنجر مسؤولة العلاقات الدولية بالمكتبة، عن اهتمام إدارة المكتبة الشديد بالدور الذي يقوم به مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي لإنقاذ المخطوطات والكتب النادرة في أماكن متفرقة من العالم، وخاصة في مالي والهند، وتطلعها إلى التعاون مع المركز لحفظ المخطوطات في الأماكن المعرضة فيها لمخاطر التلف والضياع. ثم عرضت المشروعات التي تقوم بها المكتبة حالياً في هذا الإطار، مثل مشروع المكتبة الرقمية، ومشروع المكتبة الفرانكفونية الكبرى، ومشروع الحفاظ على التراث السوري.
وأعرب جمعة الماجد عن سعادته بالدور الذي تقوم به المكتبة الوطنية بفرنسا، وعرض رسالة المركز وأهدافه والدور الذي يقوم به، والمشروعات التي يقدمها في العديد من دول العالم لإنقاذ الكتب النادرة والمخطوطات بكل اللغات وفي كل المجالات بلا استثناء، رغم الصعوبات والمعوقات التي يتعرض لها.
وجرى بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الثقافة والتراث، واتفق الطرفان على التعاون بين المؤسستين في مجال الحفاظ على المخطوطات والكتب النادرة بترميمها وترقيمها وإتاحتها للباحثين.
ثم قام الوفد بجولة تفقدية في أقسام المكتبة المتعددة، اطلع فيها على محتوياتها وآلية العمل فيها، والقدرات التكنولوجية الكبيرة التي تتمتع بها المكتبة. وفي نهاية اللقاء، أهدت إدارة المكتبة جمعة الماجد مجموعة من إصداراتها.