فضيحة بالفلبين.. 160 قاضيا ومسؤولا "تجار مخدرات"
الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي، اتهم أكثر من 160 قاضيا ورئيس بلدية ونائبا وشرطيا وعسكريا بالضلوع في قضايا مخدرات.
اتهم الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي، الذي تعهد مكافحة تهريب المخدرات، اليوم الأحد، أكثر من 160 قاضيا ورئيس بلدية ونائبا وشرطيا وعسكريا بالضلوع في قضايا مخدرات.
ووعد دوتيرتي الذي انتخب في مايو/أيار بالقضاء على الجريمة خلال 6 أشهر، ومنذ ذلك الوقت قتلت الشرطة أو مدنيون أكثر من 800 شخص اتهموا بأنهم على صلة بالمخدرات.
وفي خطاب قبيل فجر الأحد، سمى دوتيرتي 9 قضاة إضافة إلى 50 نائبا حاليا أو سابقا ورؤساء بلديات ومسؤولين محليين مؤكدا ضلوعهم في قضايا مخدرات.
وطلب سحب الحراس الشخصيين لهؤلاء وكذلك رخصهم لحمل السلاح، داعيا إياهم إلى الاستسلام.
وذكر أيضا أسماء 100 شرطي وعسكري في الخدمة أو متقاعدين تحوم حولهم شبهات، وأقال من مناصبهم من لا يزالون في الخدمة.
وقال دوتيرتي أمام صحفيين وجنود في دافاو، المدينة الكبرى في جنوب الأرخبيل التي كان رئيس بلديتها، "إذا أظهرتم حدا أدنى من العنف أو المقاومة فسأقول للشرطة "اقتلوهم".
وأكد أن هذه القائمة وضعتها الشرطة والجيش وليست ذات توجه سياسي وتتضمن أسماء بعض أصدقائه.
وبعد ذلك، أعلن المتحدث باسم الرئيس مارتن اندانار أن ملاحقات قضائية ستبدأ بحق كل من المشتبه بهم.
غير أن بعض الأشخاص الذين ذكرهم الرئيس نفوا لاحقا أي صلة لهم بتهريب المخدرات.
والرئيس الذي انتخب على أساس برنامج أمني بامتياز، شدد على ضرورة عدم تردد الشرطة في قتل المهربين، مشجعا السكان على الانضمام إلى هذه المعركة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTk5IA==
جزيرة ام اند امز