برلمان مصر: تدخل الغرب العسكري بليبيا يعمق انقسامها
حل الأزمة الليبية، لن يكون بغير طريق السياسة، تحت رعاية الأمم المتحدة، ورفض أي تدخل عسكري دولي أو إقليمي أو عربي بأي شكل من الأشكال.
حل الأزمة الليبية، لن يكون بغير طريق السياسة، تحت رعاية الأمم المتحدة، ورفض أي تدخل عسكري دولي أو إقليمي أو عربي بأي شكل من الأشكال، هذا ما أكدته لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري.
وقال رئيس اللجنة، النائب سعد الجمال، خلال الاجتماع، اليوم الإثنين، التدخل العسكري الأمريكي، وقبله الفرنسي، يطرح العديد من علامات الاستفهام، بشأن حقيقة وأهداف التدخل الغربي في ليبيا، ومدى أثره في تعميق الانقسام الداخلي.
وأضافت اللجنة، في بيان لها، أنه من منطلق الدور القومي لمصر وباعتبارها لاعبًا رئيسيًا في المنطقة بوجه عام، وفي الأراضي الليبية بوجه خاص من منطلق الجيرة، والعروبة، والأمن القومي المشترك، والمصالح المصرية في ليبيا، فقد استضافت القاهرة وفدين رفيعي المستوى "رئاسي" و"برلماني"، وأيضًا الفريق "خليفة حفتر" القائد العام للجيش الوطني الليبي، لتقريب وجهات النظر لإيجاد أنسب الحلول حفاظًا على مصالح الشعب الليبي.
وأكدت اللجنة اهتمامها البالغ ومتابعتها المستمرة للشأن الليبي، آملين من الجميع إعلاء المصالح العليا للوطن على أية مصالح ضيقة، ليتمكن من مواجهة التحديات الجسام المفروضة عليه.
وكانت لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري قد عقدت اجتماعًا لمناقشة الأزمة الليبية في الآونة الأخيرة، التي شهدت تطورات مهمة على كل الأصعدة العسكرية والسياسية والبرلمانية، من تدخل أمريكي عسكري بدعوى محاربة تنظيم "داعش"، واستضافة مصر لحوار ليبي-ليبي، يومي 26، 27 يوليو/ تموز الماضيين، ضم كل الأطراف والفرقاء الليبيين.
aXA6IDk4Ljg0LjE4LjUyIA== جزيرة ام اند امز