بعد مقتل 100 شخص.. الأمم المتحدة تطالب بدخول مراقبين لإثيوبيا
الأمم المتحدة تطالب الحكومة الإثيوبية بالسماح بدخول مراقبين دوليين بعد مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن
طلبت الأمم المتحدة من الحكومة الإثيوبية السماح بدخول مراقبين دوليين إلى منطقتي أورومو وأمهرة اللتين شهدتا، نهاية الأسبوع الماضي، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين، راح ضحيتها 100 شخص على الأقل.
وقالت ناطقة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان، الخميس، إن المفوضية تشعر "بقلق كبير" وتطلب دخول مراقبين دوليين إلى هاتين المنطقتين ليتمكنوا من إجراء تحقيقات ميدانية.
وأضافت: "نطلب من الحكومة بشكل فوري إدخال مراقبين دوليين إلى المناطق المتضررة لمعرفة ما حدث فعلًا".
وتابعت الناطق باسم المفوضية: "على الحكومة التأكد من إجراء تحقيق سريع وشفاف في كل حالة استخدمت فيها قوات الأمن القوة المفرطة ومن إحالة المسؤولين عن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان إلى القضاء".
ومن جهة أخرى، تطلب المفوضية الإفراج عن كل الذين "اعتقلوا لأنهم مارسوا حقهم في حرية التعبير والتجمع".
وذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير لها أن القمع العنيف للمتظاهرين ضد الحكومة في إثيوبيا، والذي حدث السبت والأحد الماضيين، أسفر عن سقوط 100 قتيل على الأقل من المحتجين.
ويشكل سكان منطقتي أورومو (وسط وغرب) وأمهرة (شمال) أكثر من 60% من 100 مليون نسمة يعيشون في إثيوبيا ثاني بلد في عدد السكان بإفريقيا.
وشهدت أورومو تجمعات السبت الماضي بما في ذلك العاصمة أديس أبابا التي لا تشهد احتجاجات عادة، حيث تجمع نحو 500 متظاهر في ساحة ميسكيل قبل أن تفرقهم الشرطة بعنف، كما شهدت منطقة أمهرة تظاهرات أخرى الأحد الماضي.