"عونك" من إثيوبيا.. الهلال الأحمر الإماراتي في قلب إفريقيا
من إثيوبيا آلاف الكيلومترات لم تعُق الهلال الأحمر الإماراتي عن رعاية الأطفال اليتامى في جمهورية إثيوبيا
يتواصل احتفاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي ببرنامج "عونك" من إثيوبيا، وأشاد مغردون على "تويتر" بالبرنامج، ومن بين التعليقات: "برنامج يستحق المشاهدة؛ يحمل أسمى عبارات الإنسانية والأمل نحو حياة سعيدة شكرًا عونك، مشاهد كثيرة أحزنتني وفي الوقت نفسه أشعرتني بالفخر بدولتي، هناك برامج نفخر أنها تنبع من دولة الإمارات".
من إثيوبيا آلاف الكيلومترات لم تعُق الهلال الأحمر الإماراتي عن رعاية الأطفال اليتامى في جمهورية إثيوبيا، أطفال يتامى يهجرون الأرياف البعيدة مشيًا على الأقدام وعينهم على العاصمة أديس أبابا؛ حيث يبحثون عن الرزق وحياة أفضل.
تقدم مؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي خدمات لأكثر من 3 آلاف طفل محتاج، وتدعم 350 أُمًّا.
تقول كيربوس: "بعد وفاة والدي، كنت أرى أمي تتعذب كل يوم لتطعمنا، كانت تبكي عندما يؤلمنا الجوع، فهربت إلى العاصمة وتذوقت العذاب وحاولت الانتحار 3 مرات" الفتاة كيربوس اليوم عادت لتذوق الحياة بفضل الهلال، وستتعلم وستذهب لأمها.
أما حنان فتقول: "لولا دعم الهلال لكنت متسولة أو متشردة، لكن بفضلكم أتعلم الحياكة ومتفوقة في الدراسة، وسأصبح مهندسة، وسأقضي على كل الفقر الموجود في هذا العالم"
سعيد المزروعي، مدير إدارة رعاية الأيتام بالهلال الأحمر، قال إن أولويات الهلال رعاية الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة في أي مكان في العالم.
أتم الهلال إنجاز 60 بئرًا تعمل بالطاقة الشمسية، توفر المياه النظيفة لنحو نصف مليون محتاج وفقير ضمن مبادرة سقي الإمارات لتعيد الأطفال إلى المدارس بدلًا من عناء المشي ساعات لجلب المياه، وإصابة ووفاة العشرات بالأمراض لعدم صلاحية المياه للشرب.
وتشير الفتاة "جميلة" إلى معاناتهم في الحصول على مياه بالقول: "الحمد لله؛ كنا نمشي ساعات لنجلب مياه غير نظيفة ونُصاب بالأمراض، أما الآن بفضل الهلال لدينا ماء نظيف بلا عناء ولا مال".
يذاع عونك يوميًّا على قناة أبوظبي في السادسة والنصف بتوقيت الإمارات، ويهدف إلى التقاط الصور المشعة التي يتركها الهلال الأحمر الإماراتي ومواكبة مبادراته التي تحمل يد الدولة البيضاء إلى جميع أرجاء العالم وتمثل كتابًا مفتوحًا على معاني البذل في سبيل إسعاد الإنسان ودعمه عندما تقتضي الظروف.