مهدي علي يرد لأول مرة على اتهامات مدرب العين
مدرب منتخب الإمارات قال أن البرنامج الذي تم وضعه لمعسكر إسبانيا كان إعداد للاعبي الأندية للموسم الكروي الجديد
في أول رد فعل منه على حملة الهجوم التي تعرض لها في الفترة الأخيرة من مدرب وبعض جماهير نادي العين بسبب معسكر المنتخب الطويل وحرمان البنفسج الذي يستعد في نفس الوقت لدوري أبطال آسيا من لاعبيه الدوليين.
دافع مهدي علي مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم عن المعسكر مؤكدا أن البرنامج الذي تم وضعه للمعسكر كان بمثابة إعداد عام لكافة العناصر للموسم الكروي الجديد وليس لمباراتي الجولتين الأولى والثانية في تصفيات كأس العالم.
وحول عدم مواجهة منتخبات خلال فترة المعسكر قال مهدي أن المنتخب لعب مع أندية إسبانية بدرجات مختلفة لعدم توفر منتخبات أوروبية خلال هذه الفترة، إذ إن التنسيق مع المنتخبات يجب أن يكون قبل 6 شهور من موعد المباراة على الأقل وهو أمر لم يكن ممكنا في ضوء أن مواعيد التصفيات المؤهلة إلى المونديال لم تكن معتمدة بنسبة 100%.
وأضاف مهدي في تصريحات للموقع الرسمي لاتحاد الإمارات لكرة القدم أنه دائماً يتطلع لخوض مباريات مع منتخبات كبيرة وقوية منذ أيام منتخب الشباب والأولمبي بشرط أن تكون المواعيد مناسبة مشيراً إلى أن المباريات مع الفرق الإسبانية جاءت قوية ومفيدة للمنتخب.
وعن رأيه في مجموعة الأبيض في التصفيات ذكر "المهندس" كما يلقبه جمهور الكرة الإماراتي أن مجموعة الأبيض هي الأقوى نظراً لتواجد أستراليا واليابان والسعودية وكذلك العراق وتايلند وكلها منتخبات تحتل مراتب عليا في التصنيف الآسيوي لكن الحظوظ متساوية لكافة المنتخبات من أجل المنافسة على البطاقات المؤهلة إلى كأس العالم.
وأوضح أن التصفيات ستكون طويلة وسنتعامل مع كل مباراة بالقطعة، وتركيزنا منصب الآن على المواجهة الأولى في الأول من سبتمبر أمام المنتخب الياباني على أرضه ووسط جماهيره.
وأكد مدرب منتخب الإمارات أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع من أجل تحقيق الحلم بالتواجد في روسيا 2018 داعياً الجميع للوقوف خلف المنتخب ودعمه في جميع مبارياته خاصة أن لدينا منتخبا يراهن عليه ويمتلك مجموعة من العناصر المتميزة التي نثق بقدراتها.
وختم المهندس قائلاً أن المنتخب حقق أحلاما كثيرة منذ مرحلة الشباب، بداية بكأس آسيا للشباب 2008 وبلوغ مونديال الشباب 2009، ثم التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 واحراز لقب خليجي 21 والمركز الثالث في نهائيات كأس آسيا بأستراليا، ولا يبقى أمامه سوى التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة والفوز بلقب كأس آسيا 2019.