بعد 46 عامًا .. مخرج سينمائي يدعي إخراجه فيلم الهبوط على القمر
قال إن الحدث تم افتعاله لتحقيق رغبة الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي
نُشر فيلم وثائقي على الإنترنت يقول فيه رجل،إنه المخرج كوبريك، وإنه ساعد الحكومة الأمريكية في خداع العالم بفيلم "الهبوط على سطح القمر"
احتفل العالم في شهر يوليو من العام الماضي بمرور 46 عامًا على هبوط رائد الفضاء نيل أرمسترونج ضمن رحلة "أبولو 11" عام 1969 على سطح القمر، لكن انتشر مؤخرًا على مواقع الإنترنت فيديو لرجل بلحية بيضاء يقول، إنه المخرج الأمريكي الراحل ستانلي كوبريك، ويدعي أن الهبوط كان فيلمًا من إخراجه.
الفيديو الذي مدته ساعتان يعرض لقطات من مقابلة مع المخرج الأسطوري في 3 مارس عام 1999 (أي قبل 4 أيام من وفاة كوبريك)، كاعتراف ما قبل الموت، ولكن كُشف عنه هذا العام فقط.
الفيلم من المفترض أنه من عمل صانع الأفلام الوثائقية باتريك موراي، ويظهر فيه رجلًا بلحية بيضاء طويلة يقول، إنه ستانلي كوبريك، وإن لديه اعتراف ليفصح عنه.
وقال الرجل الملتحي: "الهبوط على القمر كان مزيفًا، كل مشاهد الهبوط على القمر كانت مزيفة، وكنت أنا الشخص الذي صورها".
وأشار إلى أن "الحدث تم افتعاله لتحقيق رغبة الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، وهي الوصول إلى القمر وفوز سباق الفضاء ضد الروسيين".
وردًا على سؤال المحاور: "كيف انتهى بك الحال كذلك؟ للتواطؤ مع الخدعة؟" قال كوبريك: "عارضت الحيلة، ولكنني كنت في مهب فرصة صنع فيلم عن الهبوط على القمر"، ليضيف: "لم أرد أن أفعل ذلك، ولكني أشعر بالذنب والفخر مما فعلته".
ويأتي هذا الفيلم الوثائقي بعد 4 أيام من إعلان وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أنها حلت أحد الألغاز القديمة، والتي أتاحت للبعض أن يتآمروا على حقيقة هبوط رواد الفضاء على القمر، حيث نشرت صورًا من سطح القمر تُظهر مكان انفجار الصاروخ الذي أعاد رحلة "أبولو 16"، والتي خرجت من الأرض إلى القمر عام 1972 (ثلاثة أعوام بعد هبوط أرمسترونج على القمر).
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز