مقتل 23 شخصا في تجدد القتال بإفريقيا الوسطى

مسؤولون قالوا إن مقاتلين في جمهورية إفريقيا الوسطى هاجموا لاجئين في شمال البلاد وطعنوا 13 شخصا قبل أن تتصدى لهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة
قال مسؤولون إن مقاتلين في جمهورية إفريقيا الوسطى هاجموا لاجئين في شمال البلاد النائي، الأربعاء، وطعنوا 13 شخصا على الأقل حتى الموت، قبل أن تتصدى لهم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأصيب عدة أشخاص في الهجوم الذي استهدف بلدة كاجا باندورو الفقيرة.
ورأى شاهد من رويترز مسلحين يطعنون لاجئين اثنين حتى الموت وأشخاصا يفرون. وعندما حاول البعض التصدي لهم بالعصي بدأ أفراد المليشيا المسلحة بإطلاق نيران أسلحتهم.
وفر مئات القرويين المذعورين -وهم نازحون بالفعل جراء أعمال عنف سابقة- باتجاه قاعدة للأمم المتحدة.
وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى حالة من الفوضى منذ أوائل عام 2013 عندما أطاح مسلحون بالرئيس السابق فرانسوا بوزيرزي.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة، طلب عدم نشر اسمه، إن جنود حفظ السلام اضطروا لفتح النار لحماية السكان المدنيين، وأكد أن ما لا يقل عن 10 من المسلحين قتلوا.
ولم ترد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى على طلبات للتعليق على الفور.
وقالت فرنسا، الجمعة، إنها تتابع الوضع الأمني المتردي في البلاد، لكنها ستسحب معظم قواتها بحلول نهاية الشهر.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjAzIA== جزيرة ام اند امز