مارتا قائدة منتخب البرازيل للكرة النسائية تنافس ابن بلدها نيمار، من حيث الفشل في تحقيق البطولات العالمية.
يبدو أن النجمة البرازيلية الشهيرة مارتا لاعب كرة القدم النسائية تنافس ابن بلدها نيمار، من حيث الفشل في تحقيق البطولات الكبرى على الصعيد العالمي.
وعلى الرغم من الشهرة الواسعة التي تتمتع بها مارتا، فإنها فشلت في إهداء بلادها البرازيل أي لقب عالمي أو ميدالية ذهبية أولمبية، وهو الأمر الذي استمر في دورة الألعاب الأولمبية الحالية المقامة في "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
وفقدت البرازيل فرصة حصد ميدالية ذهبية أولمبية في كرة القدم النسائية خلال النسخة الحالية للأولمبياد بعد خسارتها مباراة نصف النهائي أمام السويد بركلات الترجيح عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي للقاء بالتعادل السلبي.
صاحبة الـ 30 عام، والتي توجت 5 مرات سابقًا بجائزة أفضل لاعبة في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فشلت في قيادة البرازيل حتى الآن لتحقيق أول ميدالية ذهبية في تاريخ البلاد منذ بداية منافسات الكرة النسائية في الأولمبياد.
فضلًا عن ذلك، فإن مارتا، لم تنجح في قيادة بلادها لتحقيق لقب كأس العالم للسيدات، وهي تتشابه كثيرًا مع موقف نجم منتخب البرازيل للرجال، والذي تقارن معه كثيرًا، نيمار، من حيث فشله حتى الآن في قيادة بلاده لقب قاري أو دولي كبير.
يذكر أن مارتا طوال مشوارها مع البرازيل اكتفت بتحقيق لقبين في بطولة الألعاب الأمريكية ومثلهما في كوبا أمريكا.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg جزيرة ام اند امز