5 صور تحكي كيف تتحول مدن داعش لـ "بؤر خوف سوداء"
تحت وطأة المعارك فى الشمال السورى، يهرب تنظيم داعش الإرهابى من مدينة تلو الأخرى، تاركًا بها بصماته السوداء المرعبة
تحت وطأة المعارك فى الشمال السورى، يهرب تنظيم داعش الإرهابى من مدينة تلو الأخرى، تاركًا بها بصماته السوداء المرعبة، لتظل شاهدة على ما ارتكبه التنظيم من جرائم هزت العالم.
وفى 5 صور دالة أوردتها وكالة رويترز لمدينة منبج التابعة لحلب بعد هروب داعش منها، تجلت مظاهر التشويه التي مارسها التنظيم الهمجى الذى لا يعترف ببشر أو أثر أو إرث أو حضارة، ولا يفرض سطوته إلا بالإرهاب والقتل والتدمير.
مبنى محكمة داعش، وهو أول ما يحرص التنظيم على تدشينه عقب دخول أي مدينة، ومن خلالها يبسط سيطرته بالترهيب والتخويف، وهو المنوط بإصدار أحكام العقاب والإعدام المروعة على المدنيين بتهم مختلفة كالخيانة ومحاولة الفرار والخروج عما يروه هم من "الشريعة".
حمام منبج الأثرى الذي تأسس في عهد السلطان العثمانى عبد الحميد عام 1904 ، تم تشويهه على يد داعش ليتحول إلى مركز التنظيم الإعلامي، علمًا بأن استراتيجية التنظيم الإرهابى تعطى الأولوية للإعلام كسبيل لنشر فظائعه وذيوع صيته.
الحسبة هي التي كان التنظيم يقوم من خلالها بجباية الأموال من خلال توقيع المخالفات على المدنيين والتي تبدأ من الغرامة وصولا للحجز على الممتلكات، ويعد هذا المقر أكثر الأماكن إثارة للخوف عقب المحكمة، حيث لا تصدر عنه سوى عقوبات جزافية متطرفة تسلب الأهالى ممتلكاتهم أو ما بقي منها.
البرقع الأسود هو الزي الإجباري الأوحد الذي يفرضه التنظيم الإرهابى على النساء خارج المنازل، وإلا وقعت المرأة، وإن لم تكن متبرجة، تحت وطأة رجال الحسبة، لينضم البرقع إلى الرايات والشارات وواجهات المبانى المتشحة بالسواد تحت حكم التنظيم الإرهابى الهمجي.
aXA6IDMuMTQxLjQ2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز