داعش يبتكر طرقاً جديدة لإعدام المدنيين بإغراقهم في قير مغلي

داعش يبتكر طرقاً جديدة للموت، لا تقل بشاعةً عن سابقتها في تنفيذ حكم الإعدام بحق 6 مدنيين من الموصل عبر إغراقهم في قير مغلي فوق نار قوية

انتهج تنظيم داعش طريقة جديدة "بشعة" في تنفيذ حكم الإعدام بأسلوب غريب وهو الأول من نوعه منذ سيطرته على العراق عام 2014.

وحكمت إحدى محاكم التنظيم على 6 مدنيين عراقيين من أهالي الموصل بالإعدام عن طريق خزانات من مادة القير المغلي التي تستخدم عادة كمادة أساسية في إنشاء وتعبيد الطرق ووضعهم فوق نار قوية.

ونفذ حكم الإعدام على المدنيين بتهمة "التواصل والتعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المركزية وقوات البيشمركة والتحالف الدولي"، وتم وضعهم في خزانات تحتوي على مادة القير شديدة الغليان في المقرات التابعة لبلدية الموصل بمنطقة الشورى وسط المدينة.

وذكر مصدر مدني في الموصل نقلاً عن أعضاء محليين في التنظيم أن "داعش قام بربطهم ورفعهم بواسطة رافعة هيدروليكية وإنزالهم في الخزان المليء بمادة القير حتى تم إخفاؤهم إلى أسفل الخزان".

مضيفاً أنها رسائل رعب ترغب داعش في بثها في نفوس السكان لمنعهم من التواصل مع العالم، وإشارة إلى أن "التنظيم قادر على فعل كل شيء متناسياً حجم الخسائر التي يتعرض لها يومياً ويبرر خسائره بقتل الناس الأبرياء وإرهابهم ورعبهم".

وبحسب مراقبين كانت طرق إعدامات داعش تتلخص في قتل المخالفين لتشريعاته أو متهمين بالتجسس عليه بطرق مختلفة غريبة لم يسبق إليهم أحد في معظمها.