أكثر من 20 مليون مشاهدة على وسم #زيارة_محمد_بن_زايد_للصين
عبد الله بن زايد: الإمارات تنظر لعلاقاتها مع الصين كإحدى أهم العناصر الضرورية لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقتنا والعالم بأسره.
حقق وسم #زيارة_محمد_بن_زايد_للصين على موقع تويتر أكثر 20 مليون مشاهدة خلال وفق الترند المحلي للإمارات ليسجل بذلك أعلى المشاهدات والتعليقات من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ما يؤكد التفاعل الكبير من أبناء الإمارات والدول العربية بالتزامن مع وصول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى بكين اليوم في زيارة رسمية تلبية لدعوة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية تستغرق ثلاثة أيام يعقد خلالها سلسلة من اللقاءات لتعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية على صفحته على تويتر أن دولة الإمارات العربية -بوصفها مركزا سياسيا واقتصاديا وثقافيا هاما يجمع بين الشرق والغرب وبوابة أساسية للشرق الأوسط- تنظر إلى علاقاتها مع جمهورية الصين كإحدى أهم العناصر الضرورية لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقتنا والعالم بأسره.
وقال بمناسبة زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الصين: نحن على قناعة تامة بأن الارتباط بين المستقبلين السياسي والاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين سيزداد بوتيرة متسارعة وباحتفائهما بعراقة ماضيهما المشترك وبتطلعهما لمزيد من فرص التعاون في المستقبل سيكون بمقدور الدولتين إرساء دعائم متينة لعلاقات ثنائية قائمة على المصالح المشتركة وقادرة على ضمان السلام والأمن والرخاء للمنطقة.
وأضاف أنه بينما العالم يواصل بحثه عن إجابات لأكثر المسائل تعقيدا وإلحاحا تتطلع دولة الإمارات وجمهورية الصين إلى تحقيق العديد من الأهداف المشتركة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الشراكة بين الإمارات والصين ستتيح للدولتين العمل على تفعيل التنوع المجتمعي بما يؤدي إلى تشجيع التسامح والاستقرار وإلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لهما بجانب تطوير نماذج تضمن شمولية النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وأضاف تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية إلى الإمكانيات المتوافرة للتعاون مع الصين من أجل تعزيز التجارة في المنطقة وتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة تمهيدا لفترة ما بعد النفط وكذلك التعاون بشكل وثيق في مجال الفضاء وتطوير أنماط جديدة لوسائل الاتصال وتبادل المعلومات.
ستتيح الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين للدولتين العمل على تفعيل التنوع المجتمعي بما يؤدي إلى تشجيع التسامح والاستقرار وإلى الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للدولتين وتطوير نماذج تضمن شمولية النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وفي ظل النجاحات المبهرة للدولتين وكذلك الأهداف المشتركة بينهما تأتي زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية الصين الشعبية.
وتتطلع دولة الإمارات العربية إلى الاستفادة من هذه الزيارة كفرصة للوقوف على كل الإمكانيات المتوفرة في علاقاتنا الوطيدة مع جمهورية الصين الشعبية، كما نسعى لضمان أن تسير علاقاتنا الثنائية نحو اتجاه استراتيجي وأن تكون قائمة على المرتكزات الأساسية المتمثلة في التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي.
وعبّر المغردون عبر الوسم عن فخرهم واعتزازهم بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تنامي العلاقات بين الإمارات والصين، وأنه على مدى الـ31 عاماً المنصرمة شهدت العلاقات السياسية بين البلدين نضجاً متزايداً، وحقق التعاون الثنائي في شتى المجالات نتائج مثمرة، وازدادت أواصر الصداقة بين الشعبين قوة وصلابة. كما عبّروا عن شكرهم العميق لقيادة دولة الإمارات الذين يبذلون الغالي والنفيس لتظل دولة الإمارات عزيزة قوية مزدهرة.
وحظي الوسم بتفاعل شعبي كبير إذ تصدر قائمة الترند الإماراتي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ولم يتوقف حتى اللحظة التفاعل، حيث سجلت الدقيقة الأولى لإطلاق الوسم مشاركات متعددة عبر فيها المتفاعلون مع الوسم عن فخرهم وسعادتهم بالعلاقات التي تشهدها الصين والإمارات ومدى التعاون الوثيق في إطار مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وعمل الدولتين سويا على صيانة مصالح الدول النامية الفقيرة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكيل وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات قال عبر تغريدة له: "إن الصين أكبر مصدّر للإمارات وطريق الحرير سيعزز من النمو الاقتصادي في آسيا عبر الإمارات".
وتسارع متابعو الوسم بالتفاعل والفخر بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات الذي شهد تطوراً مستمراً بوتيرة سريعة، مثل شاب في عنفوان شبابه، وحقق التعاون الثنائي نتائج مشجعة وله مستقبل واعد وفضاء واسع للنمو.
وقال مغردون إن زيارة محمد بن زايد للصين تعزز الروابط الاستراتيجية بين البلدين، كما عبّر مجموعة من الطلبة في الصين عن شكرهم وحبهم لدولة الإمارات وشعبها الطيب لبنائهم مركز الشيخ زايد بن سلطان لدراسة اللغة العربية في الصين.
وخلال الساعات الأولى على إطلاق الوسم استمرت المشاركات والتفاعل بصورة كبيرة ليرسم أهل الإمارات الصورة المثالية عن التفاعل الكبير بين القيادة والشعب.
وسلط المغردون الضوء على الأهمية الكبيرة التي توليها الإمارات للصين، حيث تعتبر الإمارات أكبر سوق للصادرات الصينية في منطقة الشرق الأوسط، وقد سجل إجمالي التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات والصين ما قيمته 183.5 مليار درهم (50 مليار دولار) خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مع توقعات بوصوله إلى 201 مليار درهم (55 مليار دولار) بنهاية العام. وسجلت واردات الدول من السلع الصينية ما قيمته 5.66 مليارات دولار، في حين تستورد الصين ما قيمته 20 مليار دولار من النفط الإماراتي من إجمالي وارداتها السنوية من الإمارات.
يذكر أن عدد الجالية الصينية المقيمة في الإمارات يبلغ أكثر من 200 ألف شخص، وجاء ذلك في المركز الأول في دول غرب آسيا وشمال إفريقيا. ويعمل المقيمون الصينيون في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالإمارات، ويقدمون مساهمة كبيرة في تعزيز التواصل الشعبي بين البلدين والنمو الاقتصادي الإماراتي.
aXA6IDMuMTQ0LjI1NS4xMTYg جزيرة ام اند امز