ابنة فيروز قالت ردّا على حسن صبرا صاحب المقال المسيئ لأمها: "داعش كمان بيلبسوا بدلات وعندن مراكز ومكاتب ومنابر".
ابنة فيروز قالت ردّا على حسن صبرا صاحب المقال المسيئ لأمها: "داعش كمان بيلبسوا بدلات وعندن مراكز ومكاتب ومنابر".
لا تزال الأصداء وردود الأفعال مستمرة على المقال المسيئ للفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز والذي نشره الصحافي حسن صبرا بمجلة الشراع اللبنانية.
صبرا الذي نشر مقالا تحدث فيه عن حياة فيروز الخاصة ووصفها فيه أنها بخيلة وعدوة الناس، أوضح أن المقال كتبه بطلب من رئيسة تحرير مجلة "الكواكب" المصرية أمينة الشريف.
وأوضح أن المجلة المصرية تعد ملفا عن فيروز بمناسبة عيدها ميلادها الـ80 وأنه أراد أن يكتب موضوعا مختلفا وغير تقليدي، معلنا أنه لن يقدم أي اعتذار لفيروز، وأنه غير نادم على نشر الموضوع.
بدورها وجّهت المخرجة ريما عاصي الرحباني ابنة فيروز ردا شديد اللهجة على حسن صبرا، دون أن تذكر اسمه، عبر صفحتها الخاصة على "فيسبوك" دافعت فيه عن والدتها.
واتهمت الرحباني صاحب المقال أنه أداة في أيدي أشخاص يريدون تحطيم صورة فيروز، قائلة: "كل إنسان كبير أو عظيم بأخلاقه وشخصيّته ومواهبه ووطنيته وعطاءاته وإنجازاته وتضحياته، يخِلق من حوله كميّة حسّاد بِ عقَد نقص ما بيعرفوا كيف يداووها".
وتابعت في بيانها الذي حمل كلمات قاسية عن "الكذب" و"الحسد": "محاولات تسييس فيروز كلّا فاشلة، لأن إذا في نُبل وحَق وكَرَم و كرامة بهالدني، عنوانُن فيروز وعاصي، بالحياة وبالفن، هنّي البيت وهنّي الوطن الوحيد الحقيقي والراقي ما بتقربلو السياسة ولا بيعرفا".
وواصلت ريما الرحباني ردها بالقول "إذا فكركن أدوات وإرهاب داعش بس بالبواريد والمتفجرّات غلطانين كتير، داعش كمان بيلبسوا بدلات وعندن مراكز ومكاتب ومنابر وظيفتها تحطيم وتهشيم الحضارات وكل وج مشرق".
ووجهت لوما شديد لمؤسسات الدولة خاصة وزارة الثقافة قائلة "يا وزير الثقافة ووزير الإعلام ونقيب الصحافة هيدا اللي عم بيصير بأيّامكن على مرآكم ومسمعكم!"
وختمت ابنة فيروز بيانها على فيسبوك بكلمة لمحبي السيدة فيروز قالت فيها "لإصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي. تضلوا بخير".
aXA6IDMuMTM1LjIxNC4xMzkg
جزيرة ام اند امز