إنفوجراف.. 40 عاما من العلاقات بين الإمارات وأستراليا
العلاقات بين أستراليا والإمارات تشهد مزيدًا من التطور والقوة، وتتجلى متانة هذه العلاقات في المجالات التجارية والاستراتيجية.
يرجع تاريخ العلاقات بين الإمارات وأستراليا لأكثر من 40 عامًا، قبل أن تدخل مرحلتها الرسمية عام 1997 بافتتاح الإمارات سفارتها في كانبيرا، لتصل لاحقًا إلى مرحلة "الشراكة الاستراتيجية".
وتشهد العلاقات بين أستراليا والإمارات مزيدًا من التطور والقوة، وتتجلى متانة هذه العلاقات في المجالات التجارية والاستراتيجية باعتبارها الأساس لهذه العلاقة القوية، فيما يحرص البلدان على تعزيز العلاقات من خلال زيارات مسؤولي الجانبين لكل بلد.
وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط وتحتل المركز الـ15 على مستوى العالم.
ووصلت تجارة البضائع والخدمات بين البلدين 9.3 مليار دولار خلال عام 2014، كما زادت الصادرات الأسترالية إلى الإمارات نسبة 20.3% إلى 3.96 مليار دولار خلال الفترة 2014-2015.
وكانت النسبة الأكبر من الصادرات تتركز على السيارات واللحوم والزيوت والمواد الغذائية، فيما ارتفعت قيمة الواردات الأسترالية من الإمارات إلى 5.34 مليار دولار في الفترة نفسها أغلبها من المنتجات البترولية.
وتعد دولة الإمارات سوقًا تجارية جاذبة لأستراليا، وقد سجل حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وأستراليا 2.6 مليار دولار أو ما يعادل 9.5 مليار درهم خلال عام 2014 حسب تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد حول مراجعة السياسات الاقتصادية لأستراليا.
ولا يزال النفط الخام من أهم المنتجات التي يتم تصديرها من الإمارات إلى أستراليا التي تصدر من جانبها إلى الإمارات، الألومنيوم وناقلات الركاب واللحوم والحيوانات الحية ومنتجات الألبان.
وتزداد أهمية تجارة الخدمات بين أستراليا والإمارات العربية المتحدة وخاصة في مجال البناء والخدمات المالية والمهنية والسياحة والتعليم.
وخلال عام 2014، قدّرت الاستثمارات الإماراتية في أستراليا بـ26 مليار دولار وبلغت الاستثمارات الأسترالية في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 2.4 مليار دولار.
كما أصبحت هيئة أبوظبي للاستثمار من أكبر مالكي الفنادق في أستراليا في أواخر عام 2013، حيث حصلت على "31" فندقًا من فنادق أكور.
وهناك استثمارات لكل من هيئة أبوظبي للاستثمار ومؤسسة دبي للاستثمار في أستراليا وغيرها من صناديق الثروة السيادية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تدرس فرص الاستثمار في أستراليا.
وخلال عام 2014 دخل الاتفاق بين حكومة أستراليا وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية حيز التنفيذ، مما يمهّد الطريق لأستراليا لتقديم اليورانيوم لبرنامج الطاقة النووية المدنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وهناك تعاون قوي في مجال السياحة بين البلدين استنادًا إلى الشراكات بين البلدين في مجال الطيران، فيما زار أكثر من 300 ألف سائح أسترالي دولة الإمارات خلال عام 2014، كما تنمو السياحة من الإمارات إلى أستراليا نموًّا سريعًا حيث زادت نسبة 8% خلال عام 2014.
وتعمل أكثر من 360 شركة أسترالية في مختلف المجالات وتتخذ من الإمارات مقرًّا لها، بجانب عمل أكثر من 23 ألف أسترالي في الدولة مما يجعل الجالية الأسترالية تاسع أكبر جالية في الدولة.
aXA6IDMuMTQ5LjI1NC4yNSA=
جزيرة ام اند امز