زايد العطاء تدشن حزمة من المبادرات الإنسانية
مبادرة زايد العطاء تدشن حزمة من المبادرات الإنسانية المبتكرة تزامنا مع اليوم الإنساني العالمي والهادفة لتمكين الشباب في العمل التطوعي
دشنت مبادرة زايد العطاء حزمة من المبادرات الإنسانية المبتكرة، تزامنًا مع اليوم الإنساني العالمي والهادفة إلى تمكين الشباب في العمل التطوعي للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة بالشراكة مع المؤسسة العربية للعمل الانساني والمؤسسة الوطنية للتدريب "تدريب" وبرنامج الإمارات للجاهزية المجتمعية "جاهزية"، استكمالًا لمبادرات استفاد منها ما يزيد عن 3 ملايين طفل ومسن في مختلف دول العالم خلال السنوات الأربع الماضية.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أن الإمارات سباقة في تبني المبادرات الإنسانية المبتكرة والتي تجسد القيم الإنسانية النبيلة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في نفوس أبناء الإمارات.
وأشارت إلى أن مبادرة زايد العطاء ومنذ تأسيسها عام 2002 حرصت على تبني المبادرات المبتكرة في مجالات العمل الإنساني من خلال تأسيسها العديد من العيادات المتحركة والمستشفيات المتنقلة، وإطلاقها حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن وتنظيمها الدوري لملتقى العطاء العربي وملتقى زايد الإنساني.
ومن جانبه قال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، إن إطلاق مبادرة زايد العطاء لحزمة جديدة من المبادرات الإنسانية تشكل إضافة لرصيدها في مجالات العمل الإنساني والتطوعي.
ولفت إلى أن العمل الإنساني والتطوعي وحجم الانخراط فيه يعد رمزًا من رموز تقدم الأمم وازدهارها، كما يعد الانخراط في العمل التطوعي مطلبًا من متطلبات الحياة المعاصرة التي أتت بالتنمية والتطور السريع في المجالات كافة، والذي يأتي انسجامًا مع توجيهات قيادتنا الحكيمة، والتي تحفز الشباب من أبناء الإمارات لتبني مبادرات تطوعية سواء على الصعيد الشخصي أو المؤسسي.
aXA6IDMuMTQ5LjI1LjExNyA= جزيرة ام اند امز