مخلوفي حزين رغم فضيتي ريو وينتقد مسؤولي الرياضة الجزائريين
العداء الجزائري بدا عليه الحزن رغم تتويجه بفضيتين في أوليمبياد ريو، ووجه انتقادات إلى مسؤولي الرياضة في بلاده.
بدا العداء الجزائري توفيق مخلوفي حزينا لإخفاقه في الحفاظ على لقبه في سباق 1500 متر بأوليمبياد ريو دي جانيرو أمس السبت، رغم حصوله على الميدالية الفضية، لكن حزنه كان أكبر بسبب المسؤولين الرياضيين في بلاده الذين وجه انتقادات حادة.
وقال مخلوفي بعد حصوله على ثاني ميدالية له في ريو بعد فضية سباق 800 متر، في مقابلة مع شبكة "بي إن سبورتس" التلفزيونية "أهدي هذا الانجاز لجميع الجزائريين والعرب باستثناء المسؤولين عن الرياضة في الجزائر".
وأضاف مخلوفي البالغ عمره 28 عاما "(المسؤولون) خيبوا ظن الشعب الجزائري والحكومة بسبب تلاعبهم وفرضهم للعراقيل دون السعي لتطوير الرياضة أو تحقيق إنجازات".
وتابع "الحكومة الجزائرية أعطت المسؤولين أمانة لدعم الرياضيين، لكنهم لم يقوموا بواجبهم على أكمل وجه، وصعود رياضيين جزائريين للأوليمبياد في هذه الظروف انجاز في حد ذاته."
وردا على سؤال حول عدم احتفاله بالمركز الثاني قال مخلوفي "بالطبع كنت أود الذهب. لم يكن السباق صعبا ورغم هذا أطلب من الجزائريين أن يفرحوا."
وعبر مخلوفي - صاحب ذهبية لندن 2012 - خط النهاية في 3 دقائق و50.11 ثانية وراء الامريكي ماثيو سنتروفيتز الفائز بالسباق في 3 دقائق و50.00 ثانية.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز