أمل القبيسي تشيد بمسيرة العلاقات الإماراتية الصينية المتميزة
القبيسي تؤكد أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي ومجلس الشعب الصيني،
أشادت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي بمسيرة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية في المجالات كافة، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والبرلمانية منها .
وأكدت القبيسي خلال استقبالها -بمقر المجلس في أبوظبي، تشانغ هوا- سفير الصين لدى دولة الامارات -الذي قدم للسلام عليها بمناسبة انتهاء فترة عمله في دولة الامارات- أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجمهورية الصين، شكلت فرصة مهمة لعقد العديد من الشراكات الإستراتيجية في محاور تنموية واستثمارية هامة، لتوسيع نطاق التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي، والنهوض بالتعاون في المجالات السياسية والصناعية والاستثمارية، واكتشاف الفرص الجديدة بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأكدت أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، ومجلس الشعب الصيني، من خلال إنشاء لجنة صداقة برلمانية لدورها في تعزيز علاقات التعاون البرلمانية، وتنسيق المواقف والتشاور حول مختلف القضايا، وتقديم اقتراحات تلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين.
وقالت إننا بصدد إعداد مذكرة تفاهم بهدف تعزيز أطر التعاون البرلماني بين البلدين سيتم توقيعها خلال الزيارة المرتقبة والمهمة لوفد المجلس إلى جمهورية الصين خلال العام المقبل، مؤكدة أهمية تفعيل هذه العلاقات بما يواكب التطور الملحوظ والبناء الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك، خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية .
وشددت على دور البرلمانيين والدبلوماسية البرلمانية والسياسيين في تعزيز التواصل بين الدول والشعوب والحضارات والثقافات خاصة في ظل الأوضاع السياسية في المنطقة، وما يتعرض له العالم من إرهاب واستغلال الميليشيات الإرهابية ذات الأجندات السياسية وسعيها لتشويه الصورة الحقيقية للإسلام.
وهنأت القبيسي، السفير الصيني بمنحه وسام الاستقلال من الطبقة الأولى من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تقديرًا للجهود التي بذلها خلال فترة عمله بدولة الإمارات، وقالت لقد لمست مدى مساهمات السفير وجهوده وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة.
بدوره أعرب السفير الصيني عن شكره وتقديره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا على ما حظي به من دعم وتعاون، وما لمسه من حرص على أهمية العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وقال إنه شرف كبير لي خدمتي في دولة الإمارات، وحصولي على هذا الوسام، حيث تابعت وشاهدت تطورًا سريعًا لدولة الإمارات اقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا، إضافة إلى التطور المتنامي للعلاقات بين البلدين والقيادتين والشعبين الصديقين، والتي توجت بالزيارة التاريخية الناجحة التي قام بها ولي عهد أبوظبي، إلى الصين نهاية العام الماضي.
ورحب بزيارة وفد المجلس لجمهورية الصين، مؤكدًا أهميتها في الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع، مشيدًا بما تشهده دولة الإمارات من بيئة آمنه ومتقدمة، وقال لقد عملت في عدد من دول المنطقة، لكن الإمارات نموذج للدول المتقدمة والتعايش والتسامح والتواصل مع مختلف دول العالم.
كما أشاد بدور المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ومجال الدبلوماسية البرلمانية، مثمنا ما تشهده دولة الإمارات من تقدم في تمكين المواطنين من المساهمة في مسيرة التنمية الشاملة .
وأشاد بالريادة التي حققها المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بانتخابه أول امرأة لترؤس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط.
وقدم السفير الصيني درع المساهمة المتميزة في تعزيز الصداقة الصينية الإماراتية إلى الدكتورة القبيسي، تقديرًا لجهودها ودورها الفاعل في تعزيز العلاقات البرلمانية والتعليمية بين البلدين.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA== جزيرة ام اند امز